القمامة متراكمة منذ العيد والبلدية تحمل “محروقات” المسؤولية
طرطوس – دارين حسن
اشكتى أهالي مدينة الدريكيش وقراها من تراكم شديد للقمامة، وذلك منذ أيام عطلة العيد وما زالت، وإن كانت بحدة أقل، إذ تتجمع القمامة في البراميل المخصصة ومحيطها بشكل متناثر وكبير ومؤذي للمنظر والصحة والسلامة العامة، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار القوارض والذباب والبرغش والحشرات، إضافة إلى طول مدة ترحيل القمامة، كذلك غياب أعمال الرش التي يفترض أن يقوم بها مجلس المدينة خلال فصل الصيف مع تكاثر الحشرات بشكل كبير.
وتساءل الشاكون عن أسباب قلة البراميل الموزعة في الحارات والأحياء وسوء نوعيتها، فكثيراً ما يكون البرميل مائلاً نتيجة سوء قاعدته، لتصبح القمامة مرتعاً للقطط والقوارض التي تنشر أكياس القمامة في المكان بصورة مؤذية ومسيئة!
رئيس مجلس مدينة الدريكيش محمد الجعفوري، وفي معرض رده على الشكوى، أوضح أن تراكم القمامة يعود إلى إغلاق البطاقات الخاصة بمحروقات آليات الخدمة لدى المجلس بتاريخ الثامن من شهر حزيران ولغاية السادس والعشرين منه، إذ لم تفعل البطاقات بسبب تركيب جهاز GPS، حيث تم تعبئة ٣٠% من مخصصاتنا فقط المدفوع ثمنها سلفاً عن شهر حزيران ٢٠٢٤، مبيناً أنه تم تفعيل البطاقات بتاريخ ٢٧ حزيران، وتم البدء بورديات مكثفة لإزالة التراكم، وقد نجحنا إلى حد ما في إزالة القمامة المتجمعة والحملة مستمرة، كما يحاول مجلس المدينة شراء البراميل، حسب الإمكانيات، علماً أن المخصصات التي كان مجلس المدينة يستجرها من معمل الاسمنت متوقفة بسبب أعمال الجرد لدى المعمل.
وفيما يخص أعمال الرش، بين رئيس المجلس أنها متوقفة لتوقف المحروقات، ولم يتم تفعيل بطاقة المحروقات للرش، علماً أن المجلس يقدم لكل مواطن يراجع البلدية كمية من المبيدات لمكافحة القوارض والبرغش.