استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة واعتقال آخرين إثر عدوان الاحتلال على مدينة جنين
الأرض المحتلة-سانا
استشهد سبعة فلسطينيين بينهم شقيقان وأُصيب واعتقل آخرون اليوم خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة منذ الصباح من شارعي “حيفا” و”الناصرة” حيث داهمت عدة منازل وفتشتها ثم حاصرت منزلاً في “حرش السعادة” غرب المدينة وقصفته بعدة قذائف “أنيرجا” وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام بالمنطقة وعند أطراف مخيم جنين، وأطلقت الرصاص تجاه الطواقم الصحفية، كما قصف طيران الاحتلال المسيّر مجموعة من الشبان قرب “دوار العودة” في المخيم، ما أدى لاستشهاد سبعة فلسطينيين واعتقال آخرين.
وأفاد مدير مستشفى الشهيد “خليل سليمان الحكومي” في جنين باستشهاد أربعة شبان أحدهم أسير محرر وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال، كما ارتقى شهيد خامس متأثراً بإصابته بالرصاص في حي الزهراء بالمدينة.
في وقت لاحق، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شاباً آخر استشهد في المنزل المحاصر واحتجز الاحتلال جثمانه، كما انتشلت طواقمها جثمان شقيقه من نفس المكان، مؤكدةً أن طواقمها تعاملت أيضاً مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لفتى برصاص في الرقبة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل المحاصر في “حرش السعادة”، ونشرت القناصة على أسطح المنازل بالمدينة، ودمرت ممتلكات ومركبات للفلسطينيين ومحولات الكهرباء، ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق داخل مخيم جنين وفي المدينة، وقامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف في البنية التحتية بالشارع العسكري ومنطقة دوار الجلبوني بالمدينة.
من جانبها أعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع جنود العدو في مخيم جنين، ويستهدفون آلياته وقواته في محيط المنزل المحاصر بمنطقة “حرش السعادة” بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وكان استشهد فلسطيني أول أمس برصاص قوات الاحتلال بعد أن اقتحمت المنطقة الصناعية لمدينة جنين وأعدمته بدم بارد ومن المسافة صفر.