نشاطات تفاعلية وترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بالسرطان
حمص- سمر محفوض
أقام مركز “أنا وطفلي” لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بحمص، نشاطاً تفاعلياً ترفيهياً، تضمن فقرات حوارية تعريفية بعمل المركز وأقسامه والخدمات التي يقدّمها للأطفال، وفقرة عزف موسيقي للطفل زين عز الدين، وقراءات شعرية، وغناء وألعاباً تشاركية، ورقصات مع الشخصيات الكرتونية المحبّبة “ميكي ماوس” و”دبدوب الكسلان”، كما أقيم على هامش الاحتفال معرض أشغال يدوية ورسم وتلوين وإعادة تدوير من إنتاج الأطفال والمشرفين الاختصاصيين بالمركز.
وأشارت رنيم إبراهيم المشرفة المتخصّصة بالعمل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أن المعرض هو نتاج عمل الأطفال، وتمّ اعتماد زهرة عباد الشمس كرمز للضوء والعطاء، في إشارة إلى أن هؤلاء الأطفال كضوء الشمس في الإرادة والتحدي كما في البراءة والعطاء، لافتةً إلى أنهم يتمتعون بطاقات إبداعية كبيرة وإصرار على إنجاز العمل، وأن العمل الجماعي بروح الفريق إلى جانب المشاركات العامة يسهم في تقوية الثقة بالنفس وتعزيز القدرات لدى هذه الشريحة من المجتمع.
وبيّنت صباح مود مديرة المركز أن 40 طفلاً شارك في هذه الفعالية، وهم أطفال مبدعون وذوو قدرات خاصة ومميزة.
من جانبها، أشادت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل والشهداء والجرحى بالمحافظة جميلة أبو الخير بالفقرات التفاعلية التي أداها الأطفال، والأشغال اليدوية الفنية المنفذة بالمعرض هي خير دليل على تطور القدرات والمواهب الكامنة لديهم والاهتمام والرعاية التي ينالونها.
وفي السياق ذاته، أقامت الجمعية السورية لمكافحة السرطان في حمص نشاطات احتفالية بهدف تعزيز الروح المعنوية لدى الأطفال المصابين بالسرطان، وتقديم الدعم النفسي لهم ولذويهم، وتضمن الحفل فقرات مسرحية تفاعلية، ورقصات تشجيعية ومسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا.
وأشارت نورا الرفاعي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة اللجنة الاجتماعية والدعم النفسي بالجمعية إلى أنّ النشاط الاحتفالي للأطفال يقام بشكل دوري بهدف الترفيه والتفاعل الجماعي وبثّ الروح الإيجابية بينهم، لما لها من أثر كبير على الصحة النفسية، وتالياً على الشفاء من المرض.
وقال المطران والأسقف الأب ميشيل نعمان إن حضور فعالية ذوي الاحتياجات الخاصة يؤكد أنه بالعمل والإرادة يمكن صنع المعجزات، وما قدّمه الأطفال من أعمال يستحق الثناء.
وعبّر عدد من الأطفال وذويهم عن الفرح بالفقرات المقدّمة والأثر الجميل الذي تتركه في نفوس الأطفال ودورها في تعزيز القدرة على مقاومة المرض وزرع الأمل بالشفاء.