بوتين لمودي: العلاقات بين روسيا والهند تحمل طابع شراكة إستراتيجية متميزة

من ناحيته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن القوات المسلحة الروسية تستهدف الأهداف المرتبطة بالإمكانيات العسكرية لنظام كييف فقط، وأي مزاعم بعكس ذلك عارية من الصحة.

ورداً على سؤال بشأن الهجوم على مستشفى للأطفال في كييف أشار بيسكوف إلى ضرورة الاسترشاد ببيان وزارة الدفاع الروسية، الذي يستبعد تماماً وقوع هجمات على أي أهداف مدنية، وقال: إن “الحادث يتعلق بسقوط صاروخ أوكراني مضاد للصواريخ”.

وسبق أن ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن التصريحات بشأن ضربة متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا غير صحيحة، فالدمار حدث بسبب سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وهذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها كييف في مثل هذه الاستفزازات.

وكشف خبراء عسكريون أن الهجوم على مبنى مستشفى “أوخماتديت” في العاصمة الأوكرانية تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز “إيه آي إم 120” من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي “ناسامز”، وأن الصاروخ الظاهر في الفيديو ليست له تلك الأجنحة المميزة للصاروخ الروسي “خا-101” والذخيرة الظاهرة في الفيديو تشبه إلى حد بعيد الصواريخ الغربية الموجهة المضادة للطائرات من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت و”ناسامز”، وتشير الترجيحات إلى أن نظام الدفاع الصاروخي الأوكراني فقد هدفه في أثناء الاعتراض وسقط على مستشفى الأطفال.

إلى ذلك، أظهر استطلاع حديث للرأي معارضة أغلبية المواطنين التشيك لتورط حلف شمال الأطلسي في الحرب ضد روسيا في أوكرانيا، كما يرفضون انضمام الأخيرة للاتحاد الأوروبي.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته وكالة “ستيم” فإن 82 بالمئة من المواطنين التشيك يعارضون انضمام الناتو إلى الحرب الأوكرانية ضد روسيا فيما قال: 61 بالمئة منهم إنهم ضد ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأعرب 54 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عن رفضهم إرسال الأسلحة والعتاد العسكري إلى أوكرانيا في حين عارض 57 بالمئة إرسال طائرات إليها.

ميدانياً.. أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها حررت بلدة ياسنوبرودوفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية واستهدفت بأسلحة عالية الدقة اجتماعاً لقادة عسكريين أوكرانيين، وحسّنت من تموضعها على طول خط المواجهة ونفذت خلال النهار ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة على مكان اجتماع رسمي لقادة عسكريين أوكرانيين، وتم تحقيق هدف الضربة.

ودمرت القوات الروسية 4 راجمات صواريخ هيمارس أمريكية كانت معدة لاستهداف القرم وقضت على 35 خبيراً أجنبياً أشرفوا عليها وعززت مواقعها على أكثر من محور وصدت هجمات مضادة، كما تمكنت من القضاء على 2160 عسكرياً أوكرانياً، واستهدفت المدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة الروسية راداراً ومنصتي “إس 300” ومستودعاً لتجميع المسيرات الأوكرانية، فيما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 8 صواريخ هيمارس أمريكية الصنع و97 مسيرة أوكرانية.