إستراتيجية دورية بين “غرفة الصناعة” و”العمل الدولية”
دمشق – البعث
أشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري إلى أن الحصار أحادي الجانب الظالم المفروض على سورية وعلى الصناعة السورية ساهم في هجرة العديد من الأيدي الماهرة، مشيراً خلال اجتماعه مع وفد من منظمة العمل الدولية برئاسة بيتر رادماكر نائب المدير الاقليمي للدول العربية، إلى أن هذا الأمر سبب هاجسا كبيرا لدى الصناعيين ويحتاج لوضع آلية عمل لتحسين الدخل والأجور وتأهيل العمال من خلال التدريب والتشاركية بين القطاعين العام والخاص وذلك لتحسين الوضع المعيشي والحد من الهجرة.
بدوره بين رادماكر أوجه التعاون بين المنظمة والغرفة من خلال استراتيجية عمل دورية، مؤكداً على أن التركيز بالوقت الحالي على إطلاق مركز التدريب في مدينة عدرا الصناعية والعمل بشكل مثمر ومستدام لخدمة الصناعيين والمساهمة بتأهيل العمالة ونشر الوعي في مجالات الصحة والسلامة المهنية.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة التعاون مع اتحادات الغرف في الدول المجاورة في مجال اليد العاملة ومشاريع الطاقة البديلة ودور منظمة العمل الدولية بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها ومراجعة بعض عناصر الإطار الفكري والمنهجي للخطة الاستراتيجية للغرفة لعام 2024.
وفي سياق آخر أشار وفد المنظمة إلى أخذ الموافقات اللازمة لإطلاق برنامج دعم خاص بالقطاع النسيجي في سورية والذي يعتبر الأكثر طلباً لليد العاملة لإعادة القه وقوته التنافسية والتصديرية.