المقاومة تتصدى لاقتحامات الضفة الغربية .. والاحتلال يشن حملةً على الأسمدة
وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال نصبت كميناً عند الشارع الاستيطاني المحاذي للقرية، وأطلقت الرصاص الحيّ على عدد من الأطفال ما أدى إلى إصابة الطفل زهران في بطنه، نُقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الطبي حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته.
كما وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة شاب بجراح خطيرة في الرقبة برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم.
واقتحم الاحتلال الإسرائيلي 4 مدن في الضفة الغربية هي أريحا ورام الله وطولكرم وسلفيت إضافةً إلى قرى يعبد جنوب غرب جنين وذنابة وعنبتا قرب طولكرم ومخيمي نور شمس في طولكرم، وتل السلطان في أريحا.
وتصدّت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال حيث أعلنت سرايا القدس كتيبة طولكرم عن تصديها لقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة من عدة محاور، ودعت أهالي مخيم نور شمس إلى التصدي لقوات الاحتلال الذي يُريد ان يكسر العزائم بخرابه ودماره للبيوت واللأرزاق وللبنية التحتية بحسب ما أعلنت سرايا القدس كتيبة طولكرم.
ودمرت المقاومة مجموعةً من الآليات الإسرائيلية في مخيم نور شمس في طولكرم نتيجة استهدافها بالعبوات الناسفة، فيما ألقى المقاومون قنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة يعبد.
وأكدت المصادر المحلية، إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بعد اقحامهم مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية.
كما اقتحم الاحتلال بعدد كبير من آلياته وجرافاته مخيم نور شمس شرق طولكرم، في عملية عسكرية استمرت لأكثر من 6 ساعات تخللها تدمير في البنية التحتية والمنازل والمركبات.
وتصدّت المقاومة في المقابل لقوات الاحتلال، وأجبرته على الانسحاب بعد تفجير عبوة ناسفة بآلياته. فيما قام الاحتلال بهدم منزل في المخيم الذي فرضت عليه حصارا مشدّداً، وقطعت عنه التيار الكهربائي.
وصادرت قوات الاحتلال أسمدةً زراعيةً من مشاتل عتيل قرب طولكرم وسردا شمال رام الله بعد صدور قرار يمنع الأسمدة في الضفة الغربية.
كما واعتقلت فلسطينيين اثنين من محل أسمدة زراعية بعد اقتحام بلدة علار شمال مدينة طولكرم، فيما داهمت محلاً تجارياً لبيع المواد والأسمدة الزراعية في ضاحية ذنابة، واستولت على كميات منها.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسمدة ومواد زراعية من عدّة مشاتل ومحلات تجارية لبيع الأسمدة، في مدينة سلفيت، وبلدة سردا شمال رام الله، والشعراوية شمال طولكرم.
وحذّر الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من استخدام الأسمدة بذريعة أنها “غير قانونية”، عبر منشورات جاء فيها أن الجيش يحذر جمهور المزارعين وتجار المعدات الزراعية من أن تجارة أو حيازة أو استخدام الأسمدة غير القانونية، محظورة وخطيرة.
وبالتزامن مع حرب الإبادة البشرية في قطاع غزة، يصعّد الاحتلال من عدوانه على الضفة الغربية من خلال تنفيذه اقتحامات يومية لمدن الضفة ومخيماتها، وتنفيذه حملات اعتقال واسعة تجاوزت 9600 حالة إعتقال منذ السابع من تشرين الأول حتى بداية تموز الجاري بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إضافة إلى توسيعه الاستيطان.