طرطوس.. نقص الموارد يضعف الإدارات ويثير حفيظة مجلس المدينة
طرطوس – محمد محمود
بدت معظم القضايا والمواضيع المطروحة في مجلس محافظة طرطوس في ثاني جلساته مرتبطة بالواقع العام الذي تنقص فيه موارد معظم الإدارات مما ينعكس سلباً على آلية عملها وأدائها، حيث طرح أعضاء المجلس عدة نقاط في قطاعات مختلفة، وخاصة موضوع مياه الشرب في عدد من القرى ما يضطر الأهالي لشراء صهاريج مياه جوالة بكلف مرتفعة.
وفي قطاع المواصلات الطرقية تمّ طرح إشكالية الحفر الموجودة في مدخل صافيتا الجنوبي والغربي، وطريق الريحانية الصفصافة والأضرار الكبيرة في الطريق بسبب الآليات الثقيلة، وفي قطاع الاتصالات تمّ الحديث عن عدد من القرى تشكو ضعف خدمات الشبكة وغيابها، كما تمّ طرح موضوع توفر مادة المازوت للسيارات الزراعية والجرارات والمواصلات، والخطوط الساخنة للكهرباء.
وفي الردود، بيّن حسين ناصر مدير المواصلات الطرقية أنه يتمّ حالياً العمل على مقاطع جديدة شطرنجية لترميم الطرق نتيجة ضعف الواقع المادي، كما يتمّ صيانة طريق طرطوس- صافيتا لكن معظم العقود لا يتقدم لها مستثمرون، وخاصة في الأرياف لأسباب مختلفة وأهمها تغيّر قيمة تلك العقود وعدم ثباتها.
وفي قطاع المواصلات بيّن عضو المكتب التنفيذي المختص آصف حسن أن نقص مخصصات القطاع من المحروقات أدى لتخفيض على كل الآليات، ولدينا كلّ يوم محطة تنقطع من الوقود وهو ما يربط العمل، ونأمل أن تشهد الأيام القادمة بعض التحسّن.
وفي موضوع المياه والكهرباء بيّن المدراء المختصون أن هناك أولويات يتمّ التعامل معها بالنسبة للخطوط الساخنة وهي محكومة بالواقع والظرف الاقتصادي.
وفي قطاع الاتصالات الاتصالات تمّ الحديث عن صيانة كاملة في منطقة بعمرة على المستوى القطاع بكامله، لكنها تأخرت بسبب عطلة العيد والعطلة التي تلتها، ودعا المدراء لتعاون المجتمع الأهلي والفعاليات الشعبية مع الإدارات ومجالس البلدات والمدن في بعض المشاريع التي تخدم قراهم وتحسن واقع مناطقهم، فالحلّ دائماً يكون بالتعاون بين كل المعنيين وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نشهدها.