مجلس الشعب القادم .. أمنيات الناخبين
حلب – رفعت الشبلي
ما هو المطلوب من أعضاء مجلس الشعب في المرحلة المقبلة؟ عنوان عريض يحتمل الكثير في طياته لإجابات تختلف من مواطن لمواطن، وحمل الكثير من أمنيات الناخب الحلبي. حاولت “البعث” بإيجاز استطلاع آراء بعض الناخبين حول ما هو المطلوب من أعضاء مجلس الشعب القادم.
عمار الحميدي، رئيس مركز السجل المدني بمكتب شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين بمحافظة حلب، تمنى على أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع الذين سيحصلون على ثقة الشعب و القيادة أخذ دورهم المطلوب منهم، ونقل هموم المواطنين وإيجاد الحلول لها، وإبقاء التواصل مع الجماهير، لأنها هي البوصلة ولأن المرحلة القادمة تتطلب الكثير من الجهد والعمل، وخاصةً في مجال إعادة الإعمار والتنمية والتطوير والتحديث وتحسين الواقع المعيشي و الاقتصادي عموماً.
كما طالب الحميدي أن يلتزم عضو مجلس الشعب حال نجاحه بالوعود والعهود التي تكون عناوين برامجهم و بياناتهم الانتخابية ومحاولة إنجازها، وأن يكون على دراية بما يعانيه أبناء منطقته أو الحي أو المدينة، وما تحتاجه من مشاريع تنموية وخدمات واحتياجات أخرى، وأن يعاهد نفسه ضمنياً بمحاولة إنجازها عند نجاحه، وهذا لا يتحقق إلا بالتواصل الدائم معهم كونه يحمل أمانة الشعب الذي اختاره .
رشا مكانسي، مديرة شعب التعليم المتمازج بمدرسة الباسل للمتفوقين، أكدت أن الأمنيات من أعضاء مجلس الشعب في المرحلة المقبلة تتركز حول التعليم، مبينةً أن هناك دول خاضت حروب ومشاكل داخلية لا حصر لها، ولكنها بعد خروجها من الحرب أولت التعليم الاهتمام الأكبر، وكانت نهضتها سريعة وخلال أعوام قليلة، ونحن في سورية أحوج ما نكون إلى إيلاء التعليم والمعلمين الاهتمام الأكبر حتى يتمكن بلدنا الحبيب من النهوض، وذلك لا يتأتى إلا من خلال التفاعل الإيجابي، و البناء فيما بين المؤسسة التعليمية وأعضاء مجلس الشعب الذين يستطيعون إيصال مطالبنا إلى القيادات ذات العلاقة بالشكل الصحيح والأمثل.