لقاء حواري مع ممثلي قائمة الوحدة الوطنية في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
أقام فرع اللاذقية للحزب – شعب مدينة اللاذقية الأولى والثانية والثالثة- لقاءاً حوارياً وتعريفياً بمرشحي قائمة الوحدة الوطنية في اللاذقية حضره الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية للحزب، وقيادتا فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية، وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وذلك على مدرج دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على تعزيز التجربة الديمقراطية في حياة الحزب الداخلية، وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية، وتفعيل النشاط الانتخابي. وجرى التعريف بقائمة الوحدة الوطنية، حيث قدّم الرفاق المرشحون عن كتلة البعث والجبهة الوطنية التقدمية أنفسهم للجموع المشاركة في اللقاء، مؤكدين سعيهم الجدّي ليكونوا صوت المواطن تحت قبة المجلس وتمثيله خيرَ تمثيل، وإيصال همومه ومشاكله إلى المعنيين.
وأكد أمين شعبة المدينة الثانية للحزب، الرفيق عبد الحنان صبيح، على أهمية الانتخابات التشريعية في ترسيخ التجربة الديمقراطية وإغنائها في بلدنا الذي يقدم للعالم مثلاً في الثبات والصمود، ومواجهة التحديات بتلاحم شعبنا الأبي، وبطولات جيشنا الباسل، وحكمة وشجاعة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية.
وأوضح أنّ ممثلي قائمة الوحدة الوطنية تمّ اختيارهم من كوادر الحزب، بدءاً من القواعد الحزبية، فهم خيارنا، وقد جسدنا بهم قناعاتنا، وباختيارهم تتعزز مسيرة الحزب، وجسدنا توجهات و توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، فكانت إرادة الرفاق بديلة عن التعيين لتحقيق العدالة والتكافؤ، وتوسيع أفق الديمقراطية والشفافية في الحزب، وهذا يتطلب زيادة الوعي والالتزام، وإدراك المصلحة العليا الوطنية والحزبية بعد سنوات عجاف من الحرب الشرسة على سورية التي أثبتنا فيها أننا شعب مقاوم لا يرضى إلا بالعزة والكرامة والشموخ والإباء.
وأكد أن قوائم الوحدة الوطنية تحقق مسيرة العمل الوطني لمستقبل زاهر بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية.
ورأى المشاركون أن انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع تشكّل استحقاقاً وطنياً دستورياً كبيراً تتطلع إليه جماهير حزبنا وشعبنا في الخامس عشر من الشهر الجاري، مؤكدة مضيّها قدماً في إنجاز الاستحقاقات الوطنية تعبيراً عن إرادة الصمود والانتصار في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، مؤكدين الدعم لقائمة الوحدة الوطنية تكريساً وتجسيداً للنهج الوطني، والانتماء إلى البعث بكل دلالات هذا الانتماء ومعانيه، وبما يحمله من تجليّات الخير والنصر والأمل المتجدد نحو مستقبل أفضل لوطننا الغالي سورية الحبيبة.