عملية بطولية في الرملة رداً على حرب الإبادة الوحشية… إدانات واسعة لاستهداف “إسرائيل” خيام النازحين في خان يونس
الأرض المحتلة- عواصم – تقارير
استشهد فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية بطولية في الأراضي المحتلة عام 1948، أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال ومستوطنيه، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن محمد شهاب 27 عاماً، من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة وصل إلى مدينة الرملة المحتلة غرب القدس، ودهس عدداً من جنود الاحتلال ومستوطنيه، ما أسفر عن إصابة 4 منهم، قبل أن يرتقي شهيداً برصاص الاحتلال.
المقاومة الفلسطينية أكدت أن العملية البطولية في مدينة الرملة رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة الغربية، والتي تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية تنفيذها، في انتهاك فاضح لكل القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية، مشددةً على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة، والاستهداف الجبان لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات في الضفة وضد الأسرى في معتقلات الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على المقاومة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من الأرض المحتلة، حتى استعادة الحقوق كاملة، ودحر الاحتلال الفاشي عن الأرض والمقدسات.
في الأثناء، أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 4 مجازر في غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 141 شهيداً و400 جريح، مبينةً أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 282 على القطاع ارتفع إلى 38584 شهيداً و88881 جريحاً.
في وقت تواصلت الإدانات لمجازر وانتهاكات “إسرائيل” المستمرة في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، حيث أدانت كل من لبنان والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الاعتداءات المُمنهجة على المدنيّين الفلسطينيين العزل والاستهداف المتعمد لمراكز إيواء النازحين الفلسطينيين، واستنكرت استمرار “إسرائيل” في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وارتكابها جرائم الإبادة الجماعيّة في تحد واضح لمساعي وقف إطلاق النار، مؤكدة أهمية حماية المدنيين والمؤسسات المدنية بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وداعية إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن، ودون أي عوائق، فيما أكدت الخارجية الماليزية في بيان لها أن العدوان الإسرائيلي يشكل استهتاراً صارخاً بالحياة البشرية كافة، ويتعارض مع القانون الدولي والإنساني وقرار مجلس الأمن رقم 2735 الذي يدعو إلى الوقف الفوري لحرب الإبادة، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى قطاع غزة.