الإدارة السابقة لنادي الثورة تفوز بالتزكية
دمشق- سامر الخيّر
جدّد أعضاء نادي الثورة الرياضي ثقتهم بمجلس الإدارة لدورةٍ جديدةٍ، لتكون انتخابات النادي هي الأسلس إلى الآن، مقارنةً بما تكابده أنديتنا بعد انتهاء الدورة العاشرة.
المؤتمر الذي حضره نائب رئيس الاتحاد العام ورئيس تنفيذية دمشق، طرح نقطتين مهمّتين لرياضتنا عموماً ولكرة السلة خصوصاً: الأولى تخصّ قانون الاحتراف وما صدر من مقترحات، فدار النقاش حول اللجنة المكلفة بصياغته ومدى إدراكها بواقع تجربة الاحتراف ومشكلاتها في بلدنا مقارنةً بظروفنا وتطور مفهوم الاحتراف عالمياً، وكان الأفضل أن تتكفّل الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة -وكذلك الأمر بكرة القدم – بوضع المقترحات وما يتناسب مع ماهية كلّ لعبة.
أما النقطة الثانية والتي لا تبتعد كثيراً عن الأولى، فهي الاستعانة بمدرّبين أجانب بدلاً من استقدام لاعبين أجانب، فالمحترفون على قلّتهم يؤثرون على باقي زملائهم لفارق المستوى، ناهيك عن المبالغ الهائلة التي تتكبّدها الأندية من أجل لاعب واحد. وطبعاً تعجز معظم أنديتنا عن ذلك، وفكرة المدرّبين الأجانب جاءت لتفتح آفاقاً مستقبلية، فهي تقترح أن يكلّف المدرّبون الأجانب بتدريب وتأهيل الفئات العمرية وتأسيسهم بالشكل الصحيح، فنحن لا نفتقر إلى المواهب بقدر افتقارنا إلى المدرّب المؤهل والقادر والمواكب لكلّ جديد في كرة السلة، وما يصرف على لاعب محترف واحد في الموسم كفيل باستقدام عدة مدربين.
المؤسف بما طُرح أمس هو اقتصار المطالب على الملعب والمنشأة المدمرة، وهما المطلبان اللذان تحاول الإدارة من أجلهما منذ استلامها عام 2019، خاصة وأن مطلب تجديد الملعب يمكن تحقيقه وبسهولة بصرف المال المهدور من قبل اتحاد السلة والمكتب التنفيذي، كما ردد بعض الحضور.