أخبارصحيفة البعث

انتخابات مجلس الشعب 2024… حمص تصوت لمن يحمل طموحاتها الزراعية

حمص- نبال إبراهيم- سمر محفوض- صديق محمد    

شهدت مدينة حمص إقبالاً واسعاً على مراكز الاقتراع، وأكد المهندس عبد الله البواب، رئيس مجلس مدينة حمص، أن الانتخابات اليوم هي تتويج لحراك ديمقراطي خاضه المرشحون للمجلس خلال الفترة الماضية بكل مسؤولية وطنية وأخلاقية، وهذا الحراك ليس بجديد علينا، فسورية لديها تجربة غنية بالانتخابات والاستحقاقات المختلفة، وهي  من الدول الرائدة بالمنطقة في هذا المضمار، وخلال الأعوام الماضية خضنا كل الاستحقاقات بمواعيدها رغم الإرهاب الذي طال الجغرافيا السورية، إيماناً منا بأهميتها، وضرورة متابعة مسيرة الحياة.

وتابع: انتخابات مجلس الشعب لها خصوصيتها كونها تخص مؤسسة هي بيت لكل السوريين  وهي المراقب والمشرع والمتابع، وبالتالي هناك مسؤوليات كبيرة ملقاة على أعضائها خلال المرحلة القادمة.. مرحلة الاعمار والبناء الوطني، مشيراً إلى أن الجانب التشريعي أحد أهم جوانبها، وأنه مع كل إنجاز  لاستحقاق وطني هناك لبنة جديدة توضع في  مسيرة البناء، وهناك إنجاز يتحقق، ونحن السوريون بارعون بتحقيق الإنجازات.

وشدد رئيس مجلس المدينة على أن هذه الانتخابات هي وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجيش، وانتصاراً لإرادتنا السياسية وحرية قرارنا، واستعداد لمرحلة إعادة الاعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومعه أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين.

كذلك قال رئيس اتحاد فلاحي حمص، سليمان عز الدين: إن الانتخابات تلبي طموحنا كمواطنين من خلال وصول أعضاء المجلس الذين سيحملون همومنا نحن الفلاحين، ويعملون للنهوض بالواقع الزراعي وفي المجالات الأخرى نحو الأفضل.

بدوره، رئيس اتحاد حِرَفيي حمص، عذاب شمسيني، قال: لقد انتخبنا الأشخاص الأكفأ الذين يتمتعون بالأخلاق العالية ويملكون الجرأة والقدرة على نقل هموم الناس، آملين من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يلتصقو بهموم المواطنين ويسهمو في حل مشاكلهم.

من جهته، المدير العام لشركة كهرباء حمص، المهندس بسام أحمد اليوسف، أكد أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب واجب وطني وحق مشروع ، و علينا جميعاً المشاركة لاختيار مرشحينا الذين يمثلون أصواتنا بشكل فعلي، وخاصة في وقتنا هذا.

ونوه الدكتور إيليا عزار، مدير مشفى الوطني بحمص بأن الانتخابات التشريعية حق وواجب علينا لاختيار الأكفأ والأفضل والأكثر نزاهة والأقرب لهموم المواطنين ومشاكلهم، لأن صوتنا أمانة كبيرة للنهوض بوطننا وإعادة إعماره وبنائه وتطويره.

وأكد لنا عدد من المواطنين أن مشاركتهم الفعالة في الانتخابات ستسهم في إيصال الأشخاص المناسبين إلى مجلس الشعب لطرح أفكار جديدة تنعكس بشكل إيجابي على الجميع، وعن طريق الانتخاب الواعي سنكون على الطريق الصحيح.

وبين رئيس اللجنة القضائية الفرعية في محافظة حمص، القاضي عدنان إبراهيم في تصريح أن كل الترتيبات والتجهيزات اللوجستية في المراكز الانتخابية على امتداد المحافظة  كانت على أكمل وجه ،بما يضمن ممارسة المواطنين لحقهم في اختيار من يمثلهم في مجلس الشعب بكل شفافية وديمقراطية ،بحيث بدأت الانتخابات اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً دون أن يسجل أي مشاكل تذكر وستستمر العملية الانتخابية حتى السابعة من مساء اليوم .

وأشار القاضي إبراهيم إلى أن الإقبال كان جيداً لغايته في مختلف المراكز الانتخابية ،ويتم التواصل مع كافة اللجان الانتخابية بالمدينة والنواحي والمناطق على مدار الساعة .

ولفت القاضي إبراهيم إلى أن إجمالي عدد صناديق الاقتراع بلغت 1111 صندوقاً، بحيث تم توزيع صندوق اقتراع واحد في كل مركز انتخابي بالمدينة والنواحي والمناطق البالغ عددها 941 مركزاً انتخابياً، والباقي 170صندوق اقتراع تم توزيعهم عن طريق قيادة المنطقة الوسطى على المراكز الانتخابية في الوحدات العسكرية العاملة في نطاق المحافظة البالغ عددها 121مركزاً انتخابياً.

جامعة البعث

انطلق الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، في جامعة البعث التي تضم ٢١ مركز موزعة على ٨ كليات والمدينة الجامعية، إضافة لوجود مركز انتخابي لمدينة إدلب في فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالجامعة.

وأكد رئيس جامعة البعث، الدكتور عبد الباسط الخطيب في تصريح لـ”البعث” أن جماهير الطلبة ومنذ اللحظات الأولى لبدء الاستحقاق الدستوري توجهت إلى صناديق الاقتراع، مشيداً بالحالة الديمقراطية والوطنية التي تسود هذا الاستحقاق.
وتابع: هذه الانتخابات تعبير عن الصمود والانتصار والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى، والاتفاف حول قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.

من جانبه أمين الجامعة، الدكتور فادي مرشد أشار إلى أن الجامعة تمثل حاضنة وطنية حقيقية، ومشارك فعال في كل الاستخقاقات الوطنية.

وبين الدكتور عبد الرزاق الصوفي، نقيب معلمي جامعة البعث، رئيس المكتب الفرعي لجامعة البعث، أن المشاركة الواسعة للزملاء النقابيين كحق وواجب يؤكد انتصار سورية وانطلاق عجلة البناء والإصلاح والإرادة.
من ناحيتهم، عبر عدد من الطلبة والرفاق البعثيين عن الالتزام بقائمة الوحدة الوطنية واختيار من يمتلك الكفاءة من بين المستقلين للنهوض بمسيرة الانتصار والبناء.