انتخابات مجلس الشعب 2024.. دير الزور صوت الناخب يعلو على صوت الإرهاب وداعميه
دير الزور- سانا
توافد ناخبو دير الزور إلى المراكز الانتخابية في المحافظة لاختيار 14 عضواً، منهم 8 فئة (أ) و6 فئة (ب) يمثلون المحافظة من بين 43 مرشحاً يتوزعون بين الفئة (أ) 23 مرشحاً، و20 مرشحاً فئة (ب)، فيما أكد الناخبون أن هذا الاستحقاق هو نصر سياسي كبير يضاف إلى سجل انتصارات الوطن التي تحققت.
وخلال الإدلاء بصوته في مركز الأمانة العامة الانتخابي، لفت محافظ دير الزور المهندس معتز قطان في تصريح إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، داعياً المواطنين لاختيار ممثليهم في قبة المجلس ممن يرون فيهم القدرة على نقل همومهم، ومشيراً إلى تكامل عمل المؤسسات والسلطات سواء القضائية أو التنفيذية أو التشريعية لإنجاح الاستحقاق الانتخابي ليضاف إلى النصر الذي تحقق بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري.
وبين رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات القاضي حسين الزغير أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة 275 مركزاً، إضافة إلى مركز مخصص لأبناء محافظة الرقة، وآخر لأبناء محافظة القنيطرة.
رئيس المركز الانتخابي في الأمانة العامة لمحافظة دير الزور أحمد الشاحود أشار إلى الإقبال الكبير من قبل المواطنين منذ اللحظة الأولى لبدء العملية الانتخابية التي تسير بكل سهولة ويسر.
من جانبه بين رئيس مركز مدرسة مراط الزوية بريف المحافظة الشمالي محمد مفلح الخلف أن المئات من أبناء مناطق الجزيرة السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي قدموا إلى المركز الانتخابي وشاركوا في هذا الاستحقاق المهم.
الناخبون أشاروا إلى أهمية هذه الانتخابات في ظل ما تتعرض له سورية وشعبها من حرب إرهابية واقتصادية، حيث بينت المواطنة علياء الحسين في مركز مدرسة عزيز اسمير الانتخابي أن صوت الناخب اليوم يعلو على صوت الإرهاب وداعميه، معربة عن أملها بأن يمارس الأعضاء الجدد دورهم بكل ثقة ونزاهة وأن يكونوا صوت الشعب الصادق إلى مجلس الشعب.
ومن مركز مجلس مدينة الميادين الانتخابي بين عبد الهادي الضويحي أن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع مؤشر على أهمية هذا الاستحقاق وحجم الاهتمام الشعبي الذي يحظى به، متمنياً أن يولي الأعضاء الجدد بالمجلس كل الاهتمام بقضايا المواطنين ويحرصوا على نقل مطالبهم إلى الجهات المعنية.
ولفت عدنان الخضر من بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي إلى أن الصندوق الانتخابي يمثل العدل والمساواة وأن واجب الناخب في اختيار ممثليه إلى البرلمان هو مسؤولية وطنية لا تقل أهمية عن حسن أداء الأعضاء لمهامهم، فيما قال علي الفارس من بلدة الزباري: إن مشاركته في الانتخاب نابعة من قناعته بأنها واجب وطني، متمنياً من الأعضاء أداء مهامهم بأمانة توازي الثقة التي أولاهم إياها الناخبون.