الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

انتخابات مجلس الشعب 2024.. قيادة الحزب تشارك بالاستحقاق

محافظات – البعث 

منذ الصباح الباكر، توافد الرفاق في قيادة الحزب إلى مراكز الاقتراع في جميع المحافظات، للمشاركة فيالاستحقاق الدستوري واختيار مرشحي قائمة الوحدة الوطنية لمجلس الشعب.

الرفيق الأمين العام العام المساعد 
ففي حلب (البعث)، أدلى الرفيق إبراهيم الحديد، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، بصوته الانتخابي لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع في المركز الانتخابي في كلية الطب في جامعة حلب، برفقة أميني فرعي حلب، وجامعة حلب، والرفيق رئيس جامعة حلب، والرفاق اعضاء قيادة فرع جامعة حلب، والرفيق رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة حلب.

مكتبا الإعداد والثقافة والإعلام والنقابات المهنية

وفي السويداء (رفعت الديك)، توجه أبناء المحافظة السويداء الى صناديق الانتخاب لاختيار ممثلي المحافظة إلى مجلس الشعب، بمشاركة الرفيق سمير بهجت خصر، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي، والرفيق صفوان أبو سعدى، رئيس مكتب النقابات المهنية المركزي، عضوا القيادة المركزية للحزب.  وأكد الرفيق أمين فرع الحزب بالسويداء، فوزات شقير، أهمية هذه المناسبة التي تعتبر عرساً وطنياً للشعب السوري، فكل فرد منهم مدعو لتجسيد واجبه الوطني، واختيار العضو الأكفأ والأقدر، لافتاً إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام تعبير عن الوقوف إلى جانب الوطن وجيشه وقائده في وجه كل التحديات التي نتعرض لها من قوى الشر والبغي والعدوان. بدوره، محافظ السويداء، أكرم علي محمد، نوه بأن المحافظة أمنت كل مستلزمات نجاح العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن انتخابات مجلس الشعب تمثل استحقاقاً وطنياً هاماً، ولافتاً إلى أن المشاركة فيها هي وقوف مع الوطن وصموده، وتنم عن مواقف وطنية نبيلة لدعم صمود الوطن والوقوف إلى جانب جيشنا الباسل ووفاء لدماء شهداء الوطن الأبرار. ولفت القاضي المستشار نمر حمزه، رئيس اللجنة القضائية الفرعية، إلى أن عدد المراكز على ساحة المحافظة  268 مركزاً وعدد المرشحين بلغ 34 مرشحاً، 17 مرشحاً عن القطاع / أ / و17 عن القطاع / ب / يتنافسون على 6 مقاعد.  وعبر أبناء السويداء عن تطلعهم بأمل وتفاؤل إلى الانتخابات البرلمانية التشريعية بدورتها الجديدة، معتبرين أن المشاركة في الاستحقاقات الوطنية واجب على كل مواطن لضمان وصول المرشح المناسب الذي يمثّل مصالحهم في مجلس الشعب.  الاستحقاق هو حب سورية والإيمان بكفاءة أبنائها وان الطريق إلى مؤسسة تشريعية فاعلة يبدأ بالمشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار من هم الأقدر على حمل الهم الوطني وتحقيق تطلعات المواطنين.

مكتب التعليم العالي المركزي 

وفي ريف دمشق (علي حسون)، وخلال مشاركته في الاستحقاق، تحدث الرفيق الدكتور طه خليفة، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، لـ “البعث” مؤكدا أهمية هذه الانتخابات بعد مرحلة التعافي الاستقرار.

وشدد الرفيق عضو القيادة المركزية للحزبعلى ضرورة مشاركة الجميع في بناء سورية، منوها بروح الانتماء الوطني والتحلي بالمسؤلية من خلال توافد المواطنين الكثيف على صناديق الاقتراع من أجل ممارسة حقهم الانتخابي واختبار الأفضل وصاحب السمعة الطيبة والذي يمثل المواطن خير تمثيل.

الشباب والمنظمات  

    وفي مركز دار البعث بدمشق، ومنذ الصباح الباكر، أدلى كل من الرفيقين عضوي القيادة المركزية للحزب فاضل وردة رئيس المكتب الشباب المركزي وجمانة النوري رئيس مكتب المنظمات الشعبية يرافقهما وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق، وأمين فرع دمشق لحزب البعث حسام السمان، وعدد من مرشحي قائمة الوحدة الوطنية، بأصواتهم في الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس الشعب عن الدور التشريعي الرابع.

مكتب العمال

وفي دمشق (بسام عمار)، أدلى الرفيق ياسر شاهين، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب العمال المركزي، والرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، بصوتيهما في انتخابات مجلس الشعب، وذلك بمقرّ الاتحاد العام لنقابات العمال.

وأكد الرفيق شاهين أن هذا الاستحقاق مكمل للاستحقاقات الدستورية المختلفة السابقة، والتي لم تتوقف طيلة الأعوام الماضية رغم الحرب والإرهاب والتضليل والضغط التي مورس لإفشالها من قبل أعداء سورية، وهذا يدل على قوة الانتماء الوطني والإرادة الحرة لدى الشعب العربي السوري، والرغبة الحقيقية في إعادة عملية البناء بمختلف أشكالها، وفي الوقت ذاته تأكيد وإصرار على صوابية القرار والتمسك بالسيادة الوطنية، واللذان لم ولن تتنازل عنهما القيادة السياسية.

وأشار إلى أن المشاركة بهذا الاستحقاق تعبير عن الانتماء، وتعزيز لمشاركة المواطن في بناء الوطن كل من موقعه، وهي تثبيت لانتصار شعبنا وجيشنا ضدّ الإرهاب وداعميه، ورسالة للعالم مفاده: “إننا شعب حر ويمارس ديمقراطيته بالشكل الحقيقي لها، وليست كديمقراطية الغرب وأمريكا مبنية على الإرهاب واضطهاد الشعوب”.

وتابع الرفيق شاهين: نحن الآن في بيت العمال.. هذا البيت الوطني الذي يعبر دائماً عن تجذّر “البعث” وتأصله، حيث كان على الدوام البيت الوطني البعثي الذي دافع أعضائه بالدم والعرق والفكر والأنتاج عن معاملهم ومؤسساتهم وشركاتهم، وكانوا على الدوام موضوع اهتمام ورعاية القيادة، وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وهم يتطلعون من خلال رفاقهم الذين يمثلونهم بالمجلس في قائمة الوحدة الوطنية، وغيرهم من الأعضاء لمعالجة قضاياهم المحقة وإصدار تشريعات وقوانين تساهم في بناء اقتصاد وطني قوي ومتين نستطيع من خلاله إعادة بناء سورية المستقبل.

ولفت الرفيق شاهين إلى أن الانتخابات التشريعية جزء مهم لتعزيز قوة وشرعية المؤسسات، ووسيلة لتجديد وضخّ دماء جديدة.. واليوم لدينا مرشحين كثر يمثلون الوطن بمختلف أطيافه إلى جانب قائمة الوحدة الوطنية.

مكتب الفلاحين

كذلك أدلى الرفيق أيمن الدقاق، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الفلاحين المركزي، بصوته بانتخابات مجلس الشعب، وذلك في مقر نقابة الأطباء البطريين.

وأكد الرفيق الدقاق أن هذه الانتخابات استكمال للنجاحات والانتصارات السياسية والميدانية التي تحققت خلال الأعوام الماضية بفضل قوة وحدتنا الوطنية، وعقيدة الجيش وحكمة الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، وهي بالوقت ذاته لبنة جديدة في مسيرة البناء التشريعي الوطني.

وأضاف: سورية من الدول الرائدة في مجال التشريع وحرية الانتخاب والديمقراطية بالمنطقة، ولدينا قانون مهم ومتطور لسير العملية الانتخابية لمختلف الاستحقاقات، والتي تجري بالوقت المحدّد لها وهو تأكيد من القيادة والشعب على ممارسة الحق الدستوري ومتابعة مسيرة البناء والإعمار، والجانب التشريعي أحد أهم جوانبها، بل عمادها.

ونوه الرفيق الدقاق بالدور الوطني لمؤسسة مجلس الشعب، وما تم إنجازه من تشريعات وقوانين حققت قفزة نوعية بالحياة التشريعية، مبيناً أنه خلال الفترة القادمة هناك دور كبير للمجلس لإنجاز باقي القوانين والتشريعات التي نحتاجها وتطويرها، والتي ستنجز من خلال الرفاق في كتلة “البعث” في المجلس مع باقي الأعضاء.

وأكد عضو القيادة المركزية على ضرورة انتخاب الرفاق البعثيين والمرشحين الأكفاء القادرين على العطاء والعمل، مشدداً على أن النقابات هي الرديف الحقيقي للحزب، وفي هذه الانتخابات هناك عدد مهم من الرفاق والرفيقات الذين يمثلون نقاباتهم ومنظماتهم واتحاداتهم ومحافظاتهم، وبالتالي سيحملون تطلعات رفاقهم ومن انتخبهم، وهم يملكون الخبرة والكفاءة وسيعكسون ذلك مقترحات وأفكار تطويرية بالمجلس.

كذلك أدلى بصوته مع الرفيق الدقاق، الدكتور إياد السويدان نقيب الأطباء البطريين.