صحيفة البعثمحليات

انتخابات مجلس الشعب 2024.. مشاركون لـ “البعث”: المطلوب من الناجحين ترجمة أقوالهم إلى أفعال

دمشق- ميس خليل

بدأ المواطنون بالتوافد إلى المراكز الانتخابية مع فتح صناديق الاقتراع الساعة السابعة صباحاً للإدلاء بأصواتهم في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، ففي المركز الانتخابي “مدرسة العلم الحديث” أوضحت رئيسة المركز أمل قاسم أنه تمّ فتح صناديق الاقتراع في الساعة السابعة صباحاً واستقبال المواطنين وتسجيل أسمائهم وإعطائهم قوائم المرشحين لممارسة حقهم الطبيعي في الانتخاب في الغرفة السرية الخاصة، مبيّنة أن إقبال الناس على الانتخاب حتى الآن جيد، منوهة بأن المشاركة بانتخابات مجلس الشعب ضرورة وطنية وحق وواجب على كلّ مواطن، وهو حق كفله الدستور السوري، وذلك لإيصال صوت الشعب إلى القبة البرلمانية، وعلى ممثلي مجلس الشعب أن يكونوا قادرين على نقل هموم الناس والعمل على معالجتها بمصداقية وأمانة.

وفي لقاءات مع “البعث” في المركز الانتخابي أشارت نادية العلي “معلمة” إلى أن المشاركة حقّ من حقوق المواطن وواجب عليه، كما أن المشاركة تعطي الانتخابات شرعيتها الجماهيرية، وعليه وبمجرد الانتخاب ووصول الناخب إلى القبة البرلمانية يصبح موكلاً قانونياً بتمثيل مطالب الشعب الذي يحمّله المسؤولية في تحقيق ما هو مرجو منه، مشيرة إلى أن الوضع المعيشي للناس صعب وحرج، وبالتالي فإن مجلس الشعب يمثل الشعب بالقدر الذي تكون فيه قضاياه هي المحور الأساسي تحت قبة البرلمان.

من جهته أوضح نزير العبد لله “موظف” أن المطلوب وصول أعضاء لمجلس الشعب على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والقدرة على حمل المسؤولية، وخاصةً في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، وأن يركزوا على ضرورة تطوير القطاع العام والنهوض به لكونه الداعم الأساسي للاقتصاد الوطني، والعمل على كبح جموح الأسعار وتحسين الواقع المعيشي، في حين أكد المدرّس محمد الحامد أن المواطن يتعطّش لأعضاء مجلس شعب يكرسون كلّ جهدهم لرصد معاناة المواطنين وحملها بصدق وأمانة وطرحها تحت قبة البرلمان، وعلى أعضاء المجلس أن يعيشوا بين الناس ليشعروا بوجعهم ويعملوا ما في وسعهم لتخفيف معاناتهم. في حين أملت سهام المنصور “معلمة” من الأعضاء المنتخبين ألا تكون برامجهم مجرد شعارات براقة وأن “لا ينسوا” المواطن بمجرد وصولهم إلى قبة البرلمان، وأن تكون هموم ومشكلات الشارع وشجونه من أولويات عملهم، وأن يترجموا أقوالهم إلى أفعال حقيقية يشعر بها المواطن.

بدورها أوضحت منال القاسم “موظفة” أن الانتخاب اليوم هو دليل على إعادة بناء سورية والنهوض بها من جديد بعد سنوات الحرب القاسية، فهناك الكثير من الأزمات التي يعيشها المواطن السوري والمساهمة في حلّ تلك الأزمات من المفترض أن تكون أولوية بالنسبة لهم، بالإضافة إلى الاهتمام بشريحة الشباب ومعالجة قضاياهم ومشكلاتهم. في حين قالت خلود محمد: لا نريد خيبات أمل جديدة، ما نريده هو الإصلاح لعلاقة النواب المنتخبين بالمواطن، ونطلب منهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الشعارات التي يرفعونها، وأن يلتزموا بالوعود التي أطلقوها. وفيما يتعلق بأسماء المرشحين ذكر ملحم الخير أن هناك أسماء جديدة في هذا الاستحقاق وهو ما يدعو للتفاؤل، ومطالبنا معيشية بحتة.