اقتصادصحيفة البعث

“النسيجية” تحقق معدّل تطور إنتاج بنسبة ١٤٨٪ عن العام الماضي

دمشق- رحاب رجب

بين مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية المهندس حسن السيد، أن الخطة الإنتاجية للمؤسسة لعام 2024 بلغت من الغزول القطنية /61607/ أطنان، ومن الأقمشة الخامية /5507/ أطنان، ومن الألبسة الجاهزة /997038/ قطعة، ومن الألبسة الداخلية /574485/ دزينة، بينما بلغت الخطة الإنتاجية للمؤسسة لعام 2024 من الجوارب /150000/ دزينة، ومن السجاد الصوفي /94788/ متراً مربعاً، وبلغت معدلات تطوّر الإنتاج في السنة الحالية مقارنة مع السنة الماضية للفترة نفسها 148%، كما بلغت الاعتمادات المخصّصة للخطة الاستثمارية للمؤسسة وشركاتها التابعة لعام 2024 /9330500/ ألف ل.س وحالياً هناك عقود قيد التصديق من الجهات الوصائية لمشاريع مدرجة ضمن الخطة، وفي حال تنفيذ هذه المشاريع تصبح نسبة التنفيذ 60%، كما أن هناك مشاريع قيد فض العروض والتثبيت بحال تنفيذها يتمّ تنفيذ الخطة الاستثمارية بالكامل، وذلك على غرار السنوات الماضية، حيث وصلت نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية للمؤسسة وشركاتها التابعة إلى 96% لعام 2022 و/93/% لعام 2023.

وتابع: بلغت قيمة المبيعات حتى النصف الأول من العام /141185000/ ألف ل.س، وتعمل المؤسسة حالياً على إدخال منتجات جديدة تحقق ريعية وقيمة مضافة وإيراداتٍ إضافية، وهذا يحقق أرباحاً للمؤسسة. وقال السيد: تنتج الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية، الخيوط القطنية ١٠٠% بنمر مختلفة تلبي احتياجات القطاع العام والخاص والخيوط الممزوجة من القطن والبوليستر وبنسب مزج مختلفة حسب استخدامات وإنتاج الخيوط الصوفية في الشركة العامة للصوف والسجاد في محافظة حماة، وتستخدم في إنتاج السجاد الصوفي، بالإضافة إلى إنتاج الأقمشة القطنية الخامية المقصورة والمطبوعة والمصبوغة والأقمشة الممزوجة التي تلبي احتياجات القطاع العام إدارة المهمات واللباس العمالي والقطاع الصحي والألبسة الجاهزة الخارجية والولادية والنسائية والرجالية والألبسة الداخلية والجوارب، وتم إنتاج أصناف جديدة كالحرام المدني المصنّع من مادة الأكريليك ١٠٠% بمواصفات وأبعاد ٢٢٠*١٤٠، والحرام العسكري المصنّع من الأكريليك والصوف. وتمّ في شركة الوليد بحمص، والحديث للسيد، إنتاج خيط خياطة من مادة البوليستر ١٠٠%، وبنمر مختلفة ٤٠/١،٤٠/٢،٤٠/٣،٤٠/٤ ومواصفات عالية الجودة من قوة شدّ ومتانة، مع العلم أن هذا المنتج يتمّ استيراده، وبالتالي تصنيعه محلياً يساهم في تخفيف فاتورة الاستيراد، وحالياً نقوم بإجراء تجارب لإنتاج خيط الجوت بغية تأمين الاحتياجات من هذا المنتج.

أما الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة وشركاتها التابعة، وفق السيد، فهي خروج عدد كبير من الشركات التابعة خارج العملية الإنتاجية بسبب الأزمة التي مرّت بها البلاد، ما أدّى إلى انخفاض الطاقات الإنتاجية، وكذلك النقص الكبير بالمادة الأولية اللازمة للصناعة (الأقطان) بسبب خروج مساحات كبيرة من الزراعة في المنطقة الشرقية، وقدم الآلات وعدم مواكبة التطور التكنولوجي خلال فترة الأزمة نتيجة الحصار الجائر على سورية. وبالنسبة للدعم الحكومي، أشار السيد إلى القانون رقم 11 لعام 2024 المتضمن إحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية لتحلّ محل كل من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية، ويهدف القانون إلى تكامل النشاط ابتداءً من الأقطان وانتهاءً بالألبسة الجاهزة والداخلية، بما يؤدّي إلى تحسين الأداء وترشيق العمل وتكامل حلقة الإنتاج ورفع كفاءة وجودة المواد الأولية والإنتاج وإعادة هندسة الأنشطة الصناعية وتوطينها بما يعزز الإنتاجية، حيث يتم العمل على إعداد الميزانيات الختامية لكل شركاتنا التابعة والهياكل التنظيمية والوظيفية والقيد الافتتاحي لإطلاق عمل الشركة ضمن الفترة المحدّدة بالقانون.