القضاء على أكثر من 50 إرهابياً من حركة الشباب بعملية للجيش الصومالي
ونقلت “وكالة الأنباء الصومالية” الرسمية (صونا) عن الجيش تأكيده أن أكثر من 50 إرهابياً من ميليشيات تابعة لهذا التنظيم قتلوا في عملية مشتركة نفّذتها القوات الوطنية، بدعم من الأصدقاء الدوليين، في منطقة طبقله الواقعة بين مدينة مسغواي وبلدة عوسوينى في محافظة غلمدغ، وسط البلاد، مشيرةً إلى أن مصادر عسكرية أفادت بأن “العملية استهدفت قادة بارزين في الميليشيات، بعد الحصول على معلومات استخبارية”.
وأكدت المصادر العسكرية أن “الجيش الوطني والقوات المحلية سيطروا على المنطقة عقب العملية، مع استمرار عمليات التمشيط لتعقّب بعض الجيوب المسلحة التي تحاول الفرار”.
من جهته، أشار قائد القوات البرية في الجيش الصومالي، الجنرال ديح عبد الله، إلى أن “الإرهابيين كانوا يتجمّعون لشن هجوم لإلحاق الضرر بالشعب الصومالي”، مؤكداً أنهم “تكبّدوا خسائر فادحة”، مشيراً إلى أن “القوات المتحالفة صادرت أسلحة كانت بحوزتهم”.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 47 عنصراً من تنظيم “الشباب” بعملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي وشركاء دوليين في إقليم عيل طير بولاية غلمدغ.
وجدّدت الحكومة الوطنية في بيان، التزامها الكامل بالقضاء على الجماعات المتطرفة، وذلك بمساعدة السكان المحليين والأصدقاء الدوليين، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية والشركاء حرباً ضد حركة “الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن آلاف القتلى والجرحى.
وفي سياق متصل، نفّذت السلطات الصومالية، حكم الإعدام بحق 5 عناصر من حركة “الشباب” في مدينة كيسمايو جنوبي البلاد، كانوا أدينوا في السابق بجريمة القتل المخطّط له وتنفيذ الانفجارات في مدينة كيسمايو.