رياضةصحيفة البعث

انتخابات الأندية تتواصل.. والأنظار نحو ناديي بردى والوحدة

ناصر النجار 

تستمر انتخابات الأندية المحترفة بكرتي القدم والسلة، فتقام اليوم انتخابات نادي بردى، على أن تُقام انتخابات نادي الوحدة يوم غدٍ الأربعاء، وسيكون الأسبوع القادم هو الأخير في زحمة الانتخابات، فيقام المؤتمر الانتخابي لنادي الفتوة يوم السبت القادم بينما تُقام انتخابات أندية جبلة وحطين وتشرين اعتباراً من الثالث والعشرين من الشهر الجاري على التوالي.

انتخابات اليوم في نادي بردى لن يكون فيها أي عائق، فهناك مرشحان اثنان على الرئاسة وعدد من المرشحين على العضوية، وفي الحقيقة فإن نادي بردى صار حيوياً من عدة اتجاهات، أولاً موقعه الجغرافي في أفضل مكان في دمشق، وثانياً دخوله عالم السلة الأنثوية وقد نجح في رعاية هذه اللعبة، إضافة لتبنيه للعديد من الألعاب الفردية وألعاب القوة وقد حافظ عليها وبصم في الكثير منها، من جهة أخرى فإن النادي يسير بخطوات واثقة نحو استغلال المساحات المتوافرة في النادي من خلال إقامة المزيد من المنشآت أو تشييد العديد من الاستثمارات التي تعود بالنفع المادي على النادي.

بغضّ النظر عمن سيحظى بأكثر الأصوات وينال شرف رئاسة النادي، فإننا نتمنى أن تستمر وتيرة العمل كما كانت عليه من الاهتمام بالألعاب الرياضية، وبكل المفاصل الأخرى التي تدعم الحالة الرياضية الجيدة في النادي كموضوع المنشآت والاستثمارات، كذلك نأمل أن يتمّ تقليص الألعاب الرياضية في النادي من خلال تخفيض الألعاب وتخصيصه بألعاب معينة حتى لا تذهب إمكانيات النادي هدراً، فالاعتناء والإنفاق على خمس ألعاب أفضل من زحمة ألعاب قد لا تجد الرعاية المطلوبة، وهذا الأمر مطلوب في كل الأندية وليس في نادي بردى وحده.

حتى هذه اللحظة فإن الغموض ما زال يكتنف انتخابات نادي الوحدة، والمتوقع أن تكون مثيرة والمنافسة شديدة، خاصة وأن هناك ثلاثة مرشحين على مقعد رئاسة النادي، ولا يوجد أي أخبار عن انسحاب أحد المرشحين أو عدم قبول ترشيح أحد لمخالفة الشروط القانونية، بكل الأحوال فإن الساعات القادمة قد توحي بشيء ما، وأمنيات جمهور الوحدة أن تنتهي هذه الانتخابات على خير، وأن تفوز الإدارة القادرة على السير بالنادي إلى الاستقرار والنجاح.

انتخابات باقي الأندية ما زالت رهن المرشحين المتقدّمين إليها، وحتى الآن لا جديد حول عزوف المرشحين عن هذه الانتخابات، ومن الممكن أن يظهر بصيص ضوء في الساعات والأيام المقبلة حول ذلك.