المكتب التنفيذي يوضح مسؤولية اتحاد كرة السلة عن العقوبة الآسيوية
دمشق- عماد درويش
مسرحية هزلية كان بطلها اتحاد كرة السلة تتعلّق بالعقوبة المالية والإيقاف التي فرضها الاتحاد الآسيوي للعبة بحق سلتنا، طرف المسرحية اتحاد كرة السلة ممثلاً برئيسه الذي صبّ جام غضبه على المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام متهماً إياه بعدم مساعدة اتحاد السلة على دفع قيمة بطاقات الطائرة لمنتخب الناشئات الذي كان يستعدّ للمشاركة في بطولة آسيا في الصين.
مشكلة العقوبة باتت حديث الشارع الرياضي بكافة مفاصله، وكلّ طرف من الطرفين يضع الحق على الطرف الآخر، وما وصلنا من معلومات يؤكد أن اتحاد السلة يتحمّل كامل المسؤولية بسبب عدم وجود أشخاص يمتهنون العمل المؤسساتي من حيث التخطيط السليم.
وحول هذا الموضوع أكد عضو المكتب التنفيذي مسؤول الألعاب الجماعية عبد الناصر كركو لـ”البعث” أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لم يرفض مشاركة منتخبنا للناشئات بالبطولة الآسيوية، بل على العكس كان مصرّاً على المشاركة للفائدة الفنية، وقد تمّت الموافقة على هذه المشاركة بكتاب رسمي وجّه لاتحاد السلة الذي تكفل “عبر كتب رسمية” بتأمين شركة راعية للمشاركة في بطولة آسيا بجميع تفاصيلها بما فيها تأمين تذاكر الطيران، على ألا يتحمّل الاتحاد الرياضي دفع أي مبلغ، لكن يبدو أن اتحاد السلة لم يتمكّن من تأمين تكاليف المشاركة، مضيفاً: نحن كمكتب تنفيذي وافقنا على هذا المبدأ، لكن عدم قدرة اتحاد السلة على تأمين متطلبات المشاركة كانت السبب في الانسحاب.
وأشار كركو إلى أن المكتب التنفيذي سيقف مع اتحاد السلة وسيتمّ التواصل مع الاتحاد الآسيوي لإلغاء العقوبة أو تخفيضها، وفي حال لم يتمّ الأمر ستتمّ مساعدة اتحاد السلة على دفع الغرامة، كما وقف المكتب مع كافة الأندية الأخرى في بقية الألعاب، موضحاً أن المكتب التنفيذي تكفل بنسبة 50% من دفع تكاليف منتخب الشباب الذي كان سيشارك في بطولة غرب آسيا، وتكفلت إحدى الشركات بدفع 50% من بقية التكلفة، لكن العقوبة الآسيوية كانت قاسية على المنتخب، مع العلم أن اتحاد السلة لم يتكفل بمنتخب الشباب، وبصراحة لم نكن على دراية بأن هناك عقوبة أو غرامة مالية آسيوية في حال عدم المشاركة في بطولة آسيا.