مؤسسة مياه دمشق وريفها: تركيب 9 منظومات طاقة شمسية و4 خطوط معفاة من التقنين
دمشق- ميس خليل
من أولويات المؤسّسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها لعام 2024 مشاريع الطاقة، والتي تتضمّن تركيب مراكز تحويل للمصادر المائية، وتأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي وتركيب منظومات طاقة شمسية لتشغيل الآبار، سواء عن طريق موازنة المؤسسة أو بالتعاون مع المنظمات المانحة أو المجتمع المحلي.
مديرُ عام مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع أوضح لـ”البعث” أن تشغيل محطات الضخ والآبار الإنتاجية في دمشق وريفها يتطلّب توفر حوامل الطاقة، وفي ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا فإننا نعاني من نقص هذه الحوامل، لذا تلجأ المؤسّسة بالتعاون مع شركتي كهرباء دمشق وريف دمشق لتأمين إعفاء المصادر المائية الرئيسية من التقنين الكهربائي، كما تقوم المؤسّسة من خلال موازنتها وبالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات المانحة بتأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي لزوم ضمان استمرار تشغيل مضخات المياه، وتمّ تأمين عدة خطوط معفاة من التقنين الكهربائي لتشغيل مشاريع الضخ بدمشق وريفها بلغ عددها الإجمالي نحو /73/ خطاً موزعة على عدة مناطق منها: (القطيفة خان العروس- جديدة يابوس- الرحيبة الشميس- معضميه القلمون الشميس- حوش الشعير في السيدة زينب- الضمير أبو العطا- الغزلانية المزارع والجمعيات وطريق المطار- النبك الزريبات والعرقوب- المراح ومناطق أخرى، وما تمّ تنفيذه من هذه الخطوط خلال عام /2024/ هو (4 خطوط).
أما عن مشاريع منظومات الطاقة الشمسية المنفذة في ريف دمشق، فقد بيّن الطباع أن المؤسسة قامت بالتعاون مع الجهات المانحة والمجتمع المحلي خلال السنوات الماضية بتركيب منظومات طاقة شمسية لتشغيل الآبار، حيث إن تطبيق تجربة الطاقة الشمسية يوفر إمكانية تشغيل مضخات المياه بشكل متواصل طوال فترة السطوع الشمسي، ما انعكس بشكل إيجابي على استقرار تزويد المياه في المناطق المستفيدة من هذه الآبار، وقد بلغ عددها الإجمالي نحو /76/ منظومة موزعة في ريف دمشق، وعدد ما تمّ تنفيذه من هذه المنظومات خلال عام /2024/ هو (9) منظومات.