ظهور نادر لقبيلة منعزلة بين بيرو والبرازيل
انتشرت صور ومقاطع فيديو لأفراد قبيلة منعزلة في بيرو، بعدما خرجوا من غابات الأمازون المطيرة وسط تحذيرات من “كارثة إنسانية” بعد ظهورهم الذي وصف بـ”النادر”.
وتم رصد أفراد قبيلة “ماشكو بيرو” الأصليين، وهم يخرجون من موطنهم النائي في الغابات المطيرة بمنطقة الأمازون بحثاً عن الطعام.
ونشرت منظمة “سرفايفل إنترناشونال” صوراً نادرة لأفراد “ماشكو بيرو”، تظهر العشرات من الأشخاص على ضفاف نهر قريب من المكان الذي تتمتع فيه شركات قطع الأشجار بامتيازات.
وقالت جماعة حقوق السكان الأصليين المحلية إن القبيلة المنعزلة شوهدت وهي تخرج من الغابات المطيرة بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة بحثاً عن الطعام، ويبدو أنها تبتعد عن الوجود المتزايد لقاطعي الأشجار.
وحذرت المنظمة التي تدافع عن حقوق الشعوب الأصلية والقبلية والشعوب المنعزلة، من أن أفرادها يواجهون “كارثة إنسانية” مع تعدي قاطعي الأشجار على أراضيهم.
وظهر أكثر من 50 شخصاً من أفراد القبيلة في الأيام الأخيرة بالقرب من قرية تابعة لشعب يين تسمى “مونتي سلفادو”.
وقالت المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حقوق السكان الأصليين إن مجموعة أخرى مكونة من 17 شخصاً ظهرت بالقرب من قرية “بويرتو نويفو” القريبة.
ونادراً ما يظهر أفراد قبيلة “ماشكو بيرو”، الذين يسكنون منطقة تقع بين محميتين طبيعيتين في “مادري دي ديوس”، ولا يتواصلون كثيراً مع أي شخص آخر، وفقاً لمنظمة “سرفايفل إنترناشونال”.