الأوائل في التعليم الأساسي يعبرون لـ”البعث” عن سعادتهم بهذا التفوق
المحافظات- البعث
حقق 45 تلميذاً وتلميذة العلامة في شهادة التعليم الأساسي منهم ٣٥ تلميذاً وتلميذة من المدارس العامة و١٠ من المدارس الخاصة، فيما حصلت تلميذة واحدة على العلامة التامة في شهادة الإعدادية الشرعية.
“البعث” التقت بعض التلاميذ الأوائل الذين عبّروا عن مدى سعادتهم في هذا التميز.
فضل المدرسة
ففي ريف دمشق “علي حسون”
التلميذة رند منهل هناوي من مدرسة المتفوقين في صحنايا والحاصلة على العلامة التامة أكدت أن نجاحها وتفوقها ما هو إلا ثمرة التعب والجهد طوال العام الدراسي وإصرارها من أجل الوصول إليه، لتصل لأكثر من ذلك ألا وهو التميز والتفوق، لافتة إلى أن النجاح لا يتحقق إلا إذا أحببت ما تقوم به ولاسيما بالإرادة والعزيمة وحب العلم والتعلم وحب المتابعة والاستمرار والمواظبة والمثابرة في الدروس طوال السنة الدراسية.
ولم تغفل رند فضل مدرستها والمدرّسين الداعمين للتلاميذ وزملائها وأجواء المنافسة وعائلتها التي كانت دائماً تعزز ثقتها بنفسها وأنه لا شيء مستحيل، ما ساعدها بالمحصلة لتحقيق العلامة التامة.
وهنأت رند جميع زملائها الحاصلين على العلامة التامة مباركة لجميع الناجحين، موجهة نصيحتها للطلاب بأن يضعوا كلّ هدف يرغبون بتحقيقه نصب أعينهم وببذلوا كامل جهودهم للوصول إليه، فمشاعر الغبطة والسعادة عند تحقيق الطموحات لا توصف ولا تُقدّر بثمن.
صبر وإصرار
وفي طرطوس”دارين حسن”
أشارت الطالبة المتفوقة سنا عبد الرحمن من مدرسة الشهيد صلاح عمران، قرية بعمرة، إلى توقعها الحصول على العلامة التامة، وقالت: فرحتي كبيرة اليوم ولا توصف، فلا شيء يعادل فرحة التفوق والنجاح والتميز الذي يحتاج إلى متابعة وصبر وإصرار وحب الدراسة لينجح الطالب ويبدع، لافتة إلى أن عائلتها كانت السند الداعم لها وتحديداً والدتها ثم والدها وأخوها الذي نجح في الشهادة الثانوية هذا العام، حيث كانت والدتها ملازمة لها بشكل يومي ودائم، وتهدي الطالبة سنا تفوقها لوالدتها بالدرجة الأولى ولكافة أفراد أسرتها ووطنها وقائدها، مؤكدة المضي قدماً في سبيل إكمال مسيرة التفوق في المرحلة الثانوية.
كما أكد الطالب المتفوق ليث الجردي من مدرسة المتفوقين أن تفوقه لم يأت من فراغ، إنما بالجد والاجتهاد والتصميم والمثابرة حقق مبتغاه، مشيراً إلى أنه كان متوقعاً العلامة التامة هو وأساتذته الذين ساندوه ودعموه وتابعوه في مسيرته الدراسية الكاملة.
طموح وهاجس
وفي حماة “حسان المحمد”
أكد المتفوق علي حسن الجردي ابن مدينة سلحب الذي حصل على العلامة 3100/3100 أن طموحه وهاجسه الأول كان الحصول على الدرجة النهائية وحدسه كان يؤكد هذا الأمر، وخاصة مع التشجيع الذي حصل عليه من قبل أهله وذويه إلى جانب الكادر التعليمي والإداري في مدرسة الشهيد باسل الأسد للمتفوقين في تل سلحب الذين كانوا على ثقة تامة بحصوله على هذه الدرجة نتيجة اجتهاده ومثابرته، مشيراً إلى أنه اجتهد وحافظ على دراسة كافة الدروس بشكل يومي مع معلمي المدرسة مع تسجيل بعض الدورات البسيطة.
ولفت المتفوق علي إلى ضرورة استثمار الإنسان للوقت والمتابعة والجدّ والثقة بالنفس والايمان بحتمية النجاح للوصول إلى ما يريد ليرفع شأن بلده وأهله بالعلم والنجاح.
من جانبها أكدت المتفوقة يمار أحمد فياض ابنة مدينة سلحب والتي حصلت على العلامة التامة 3100/3100 أن ثمرة تفوقها جاءت نتيحة الإرادة والتصميم وتنظيم الوقت ومتابعة الدروس والواجبات بشكل دقيق. ولفتت يمار إلى دور الأهل في تأمين الجو الدراسي والتشجيع على التفوق، ولاسيما أن عائلتها المكوّنة من 10 أفراد مهتمة بالتحصيل العلمي والتفوق ولهم سابقة في التفوق.