عدم “لم الشمل” بين الكهرباء والمياه يزيد من معاناة ريف دمشق!
دمشق- بشير فرزان
وصلتنا شكاوى من عدة قرى وبلدات في محافظة ريف دمشق تشكو من الانقطاعات المتكرّرة في التيار الكهربائي خلال فترة الوصل التي لا تزيد عن ساعة كلّ أربع ساعات، ومع ذلك لا يصل التيار بشكل متواصل، هذا عدا عن عدم التنسيق بين برنامج التقنين الكهربائي وبرنامج تشغيل محطات المياه، كما أن الأزمة المتفاقمة في المياه تزيد من أعباء المواطن المعيشية، حيث وصل سعر الخزان الـ10 براميل إلى 60 ألف ليرة سورية، وهذا ما يستدعي المعالجة السريعة وإيجاد حلول ومنها مدّ خط معفى من التقنين إلى ما يطلف عليه العقدة الثامنة في نهر عيشة “خزانات” ترفد الريف بالمياه من خلال عمليات ضخ وفق برنامج محدّد، وهو مطلب شعبي وضروري لإنهاء أزمة المياه.
كما نذكّر بحديث وزير الكهرباء في إحدى جلسات مجلس الوزراء عن التنسيق المباشر بين وزارة الكهرباء ووزارة الموارد المائية لمعرفة الاختناقات الموجودة في محطات المياه في كلّ المحافظات لتحديدها، بحيث يكون هناك تنسيق بين مدير الكهرباء ومدير المياه وتقديم المقترحات ليصار إلى معالجة الموضوع مباشرة.
كما تمّ التأكيد من رئاسة مجلس الوزراء على ذلك، ولكن الواقع يبيّن عدم الالتزام بذلك ومعاناة الناس تقدم دليلاً واضحاً عن ضعف الأداء وعدم التنسيق ما بين الجهات المعنية، وبدورنا نضمّ صوتنا إلى صوت الناس، ونطالب وزارة الكهرباء والموارد المالية بلمّ الشمل والتعاون لما فيه خدمة المواطن والقضية بسيطة جداً ولا تحتاج إلى أي تكاليف، ويكفي مجرد التعاون والعمل الجاد لإنهاء المشكلة.