صحيفة البعثمحافظات

مشكلات المياه وبشائر بزيادة كمية حوامل الطاقة في مجلس “حلب”

حلب – أسماء خيرو

تابع مجلس محافظة حلب  أعمال دورته العادية الرابعة بمناقشة ماطرحه الأعضاء من مطالب جلها جاءت متعلقة بمشكلات وقضايا خدمية.

وطالب الأعضاء بتفعيل محطة كرمين الكهربائية في منطقة تل رفعت، والتشديد على مالكي النقل الجماعي مابين المحافظات من حيث التأكد من سلامة مركباتهم بإجراء الفحوصات الفنية والميكانيكية للتخفيف من الحوادث، إضافة إلى تخديم خط القلعة وباب جنين، وتعديل خط سير الأشرفية، وخط مساكن السبيل، ومعالجة موضوع تقسيم خطوط السرافيس.

ودعا الأعضاء إلى محاربة ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية واتخاذ إجراءات عقابية بحق المخالفين، وإلى معالجة مشكلة المياة في منطقة السفيرة كونها تعاني من العطش والتوزيع غير العادل، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها محاسبة كل من يقوم بهدر المياه، وتأمين عدادات مياه للمنازل، وإجراء عمليات إصلاح وصيانه لخطوط المياه وشبكة الصرف الصحي، مطالبين بالمعالجة الفورية والابتعاد عن المماطلة والتأخير. كما دعا الأعضاء إلى محاسبة الشركة الخاصة التي قامت بتنفيذ سيء جداً لمشاريع الصرف الصحي في كل من أحياء الفردوس والأنصاري والحلوانية في مدينة حلب.

ورداً على ماطرح خلال الجلسة الثانية، أوضح رئيس قسم العمليات في مرور حلب العقيد رامي بأنه تم تخديم خط القلعة ليصل إلى ساحة الجامعة وباب جنين وذلك من خلال تزويد الخط بسبعة سرافيس وتم وضع دراسة لإمكانية تعديل خط سير سرافيس مساكن السبيل وخط سرفيس الأشرفية.

مدير المؤسسة العامة لمياه حلب المهندس أحمد نور الناصر أشار إلى أن المؤسسة تولي اهتمام كبير لمشكلات المياه في منطقة السفيرة حيث تم الاهتمام بموضوعات الآبار، تحسين الجباية، والاشتراكات الجديدة، براءة الذمة، تأمين عدادات كافية لتوزيعها على وحدات في الريف مطالباً بتدخل وتعاون المجتمع المحلي من أجل معالجة موضوع استجرار المياه الزائد والتوزيع غير عادل في مناطق السفيرة وتل حافر ومسكنة.

ولفت المهندس الناصر إلى إسراع المؤسسة لتغذية قرى ومزارع جب غبشة، تل عرن، وكفار بلاط، بالمياه عبر عملية ربط جماعية واستجرار للمياه من الغرف الجماعية ريثما يتم الانتهاء والعودة إلى تنفيذ الشبكات الفرعية الموجود في تلك القرى بمدة زمنية تقارب الشهر ونصف بشكل مبدئي. وبين الناصر بأن عمليات إصلاح وصيانة خطوط أنابيب المياه والصرف الصحي منوطه بالإمكانيات المتاحة للمؤسسة حيث تعاني المؤسسة من عوز في الآليات واليد العاملة ناهيك عن أن خطوط المياه في منطقة مسكنة الغربية والشرقية معظمها مصنوع من مواد غير جيدة لذلك تحدث الأعطال الكثيرة والمؤسسة في تعمل في ظل الإمكانات وحاليا غير قادرة على عمليات الإصلاح والاستبدال الكاملة لهذه الخطوط .

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والشباب والرياضة في المحافظة د. ماهر خياطة لفت إلى أن صالة الأسد الرياضية تتبع ملكيتها إلى وزارة التربية وبذلك أعمال الصيانة فيها مناطة بمديرية التربية بحلب حسب الاعتمادات المتوفرة والمرصودة، وفيما يتعلق بتجزئة وتحديد تعرفتين للخط الواحد بين بأنه مخالف للقوانين حيث لايمكن إصدار تسعيرتبن لخط واحد إلا في حال وجود لجنة قادرة إعادة النظر في هذا الجانب، مشيراً إلى المعاناة الكبيرة التي تواجهها المحافظة نتيجة جشع أصحاب السرافيس وإلى المتابعة الحثيثة من أجل الوصول لتقديم أفضل الخدمات.

مدير الشركة العامة للكهرباء في حلب المهندس باسل قواص أوضح بأن هناك بشائر بعد الاجتماع الأخير مع الوزارة بزيادة توليد كمية حوامل الطاقة إذ يمكن أن تتضاعف الكمية المولدة إلى 4500 ميغا واط بعد أن كانت 2200 ميغا واط، مبيناً بأن محطة كرمين في تل رفعت حاليا خارج الخدمة ويجري العمل على إصلاحها وستدخل الخدمة في القريب العاجل.

وبشأن عدد المستفيدين من قرض الطاقة الشمسية بين المهندس قواص بأنه بلغ عدد المستفدين 977 مستفيداً  لغاية الآن بقيمة 19 مليار ليرة سورية مابين تجاري ومنزلي وهناك توجه إلى تفعيل منصة إلكترونية خلال عشرة أيام من أجل التسجيل وتقديم الثبوتيات لقرض الطاقة الشمسية.