أخبارصحيفة البعث

كنعاني: تقرير المقرّر السابق لمجلس حقوق الإنسان حول إيران كاذب

طهران-جنيف-سانا    

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن تقرير المقرر السابق لمجلس حقوق الإنسان جاود رحمان كاذب، ومحاولة من أعداء إيران لتشويه صورتها.

وذكر كنعاني في تصريح اليوم أن رحمان اعتمد على مكانته الدولية وواصل خدماته لجماعة “خلق” الإرهابية في الأيام الأخيرة من عمله، وتابع أجندة هذه الجماعة، ومن الواضح أن ادعاءاته تفتقر إلى أي وجاهة قانونية ومرفوضة تماماً.

وأشار إلى أن هذا الشخص أساء استغلال مكانة الأمم المتحدة بسهولة، وقام بنشر أخبار كاذبة، مضيفاً: “على مسؤولي الأمم المتحدة وخاصة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مسؤولية قانونية لمنع الانتهاكات وتمهيد الطريق لتحقيق أهداف شخصية أو جماعية متحيزة ضد الدول”، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحقها القانوني في الاحتجاج على هذه “العملية الخاطئة” في بعض مؤسسات حقوق الإنسان.

وذكر أن أعداء الشعب الإيراني الذين فشلوا في تركيعه من خلال الإرهاب وتشجيع العقوبات الاقتصادية الجائرة وغيرها من التدابير الضارة يسيئون اليوم استخدام المؤسسات الدولية وتزوير الحقائق، لكن لا يمكنهم أن يمحوا السجل الأسود لممارساتهم اللإنسانية والإرهابية.

وكان جاود رحمان زعم في تقرير نشر الإثنين الماضي أن “إيران قامت بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء في الأعوام 1981 و1982 و 1988 ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.

من جهته، حذّر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى المكتب التمثيلي للأمم المتحدة في جنيف علي بحريني، مجدداً، من مخاطر التهديد الناجم عن السلاح النووي الذي يختزنه الكيان الصهيوني، على الأمن والسلم الدوليين، وقال أمام الاجتماع التمهيدي الثاني لمؤتمر إعادة النظر في “معاهدة حظر التسلح النووي”، ان بي تي إن البرنامج التسليحي النووي للكيان الصهيوني، يشكل العنصر الرئيسي الذي يحول دون تجريد منطقة الشرق الأوسط من هذا السلاح، مؤكداً أن الأسلحة النووية التي يختزنها هذا الكيان تشكل خطراً للسلم والأمن في المنطقة والعالم.

وانتقد بحريني السياسات الانتقائية التي تمارسها الدول النووية ولا سيما أمريكا وحلفاؤها الغربيون عبر دعمها لمنظومة الأسلحة النووية التابعة للكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن النزعات الأحادية ولا سيما إجراءات أمريكا القسرية والأحادية تشكل التهديد الأكبر لمستقبل معاهدة ان بي تي وأهدافها المتمثلة بتجريد العالم من الأسلحة النووية، كما جدّد التزام طهران المستدام بتحقيق أهداف معاهدة الحظر النووي، والطبيعة السلمية لنشاطاتها النووية.