السجالات السلوية تخرج الأمور عن سياقها.. ومبادرات الصلح موجودة!
حلب- محمود جنيد
خرجت الأمور عن السيطرة في أروقة الصراعات بين الأسرة السلوية، وأخذت منحى سلبياً منحدراً نحو المزيد من المهاترات والتفاقم، نتيجة تصريحات رئيس اتحاد اللعبة طريف قوطرش التي أعادت إنتاج السجالات، إذ تناول فيها مدير المنتخب الوطني الأول، والمدرّب عزام الحسين وعضو إدارة نادي أهلي حلب السابق فراس مصري.
وجاءت تصريحات قوطرش الساخنة التي أعقبت ورشة عمل الاتحاد مع مندوبي الأندية، كبيان انتخابي لرئيس اتحاد السلة الذي يحضّر نفسه لمعترك الانتخابات المقبلة، محدّداًً سياسة العمل واللغة التخاطبية مع الآخر التي وصفت بالصلفة، في الوقت الذي كان يحتاج فيه مرشح رئاسة الاتحاد لمزيد من أدوات التحكم بانفعالاته إزاء رواسب علاقاته المتوترة مع كوادر أسرة السلة، الأمر الذي عزّز من تلوث الأجواء العكرة في الكواليس!.
ونتيجة لما سبق تحرك عضو إدارة الأهلي السابق فراس مصري باتجاه التصعيد، وأعلن عن مهلة مقدارها 48 ساعة منحها للقوطرش للاعتذار عن الاتهامات التي وصمه بها، وتحديداً المتعلقة بالجانب المادي، وهو ما أثار حفيظة المصري بشدة.
وبالفعل استعان مصري كما أكد لـ”البعث” بمحامٍ لتحضير معروض للنيابة العامة ضد رئيس اتحاد السلة طريف قوطرش بتهمة القذف والتشهير وتشويه السمعة، الأمر الذي أجّله تدخل رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا وتعهده للمصري صاحب السياق، بأن يوصله إلى حقه المعنوي من خلال جلسة مصالحة وتصفية نفوس مع القوطرش ستعقد قريباً بعد عودته (المصري) من السفر.
وبيّن عضو إدارة أهلي حلب السابق أنه لن يقبل بغير الاعتذار العلني من قبل القوطرش على المنصة الإعلامية نفسها التي وجّه له الإساءات من خلالها!.