التقى مجلس نقابة المحامين والسفير الفنزويلي… الرفيق أبو سعدى: مشروع قانون النقابات الموحد تجربة جديدة ومهمة
دمشق- بسام عمار
أكد الرفيق صفوان أبو سعدى عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب النقابات المهنية المركزي، أن القيادة تعول كثيراً على عمل النقابات كونها الرديف الحقيقي للحزب والمنفذة لتوجيهاته ولخطط العمل الحكومي، وخلال مرحلة الإعمار والبناء سيكون دورها أساسي ومهم كونها تمتلك الخبرات والكفاءات التي تحتاجها، والمكتب يتابع واقع العمل النقابي بكل تفاصيله ويعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهه.
وأضاف خلال لقائه مجلس نقابة المحامين اليوم بمقرها: إن لعمل النقابة خصوصيته كونه يتعلق بالتشريع والقانون وتحقيق العدالة ورفع الظلم، وخلال الأعوام الماضية جسدت العمل النقابي الوطني بأبهى صوره قولاً وفعلاً، ولديها من الخبرات القانونية ما يعتز ويفتخر به، وبالتالي يجب أن تكون حاضرة بقوة في الحياة التشريعية وتقديم الخبرات والاستشارات القانونية للغير، مشيراً إلى أهمية المنشورات القانونية التي تصدرها النقابة (مجلة المحامون) وضرورة تطويرها مستقبلاً لتكون مرجعاً قانونياً إضافياً لزيادة معارف الزملاء، مشيداً بالأعمال التي قامت بها خلال الاعوام الماضية وبالخدمات التي تقدمها لأعضائها على مختلف الصعد.
وتطرّق الرفيق عضو القيادة المركزية لموضوع الانتخابات الخاصة بالنقابة والتي ستجرى خلال الفترة القادمة وضرورة اتخاذ الاستعدادات والإجراءات الخاصة بنجاحها، وحثّ الزملاء الذين يملكون الخبرة والكفاءة والحضور الاجتماعي والقادرين على العمل والعطاء على الترشح، بحيث يأتي رفاق يعطون العمل النقابي قيمة مضافة ولا يشكلون عبء على النقابة لأن القائد النقابي صانع رأي ومؤثر في المجتمع والتركيز على موضوع الوعي الانتخابي، داعياً إلى ضرورة أن تكون الشروط والتعليمات الخاصة بالانتخابات شاملة والمكتب سيقدم كل الدعم لإنجاحها، كما أكد على ضرورة عقد ورش العمل وإشراك فروع النقابة بإبداء الرأي عند دراسة أي مشروع قانون.
وأكد الرفيق أبو سعدى على أهمية مشروع قانون النقابات الموحد الذي تجري دراسته الآن من قبل لجنة مختصة وبمشاركة النقابة وعدد من النقابات الأخرى، مبيناً أنه تجربة جديدة ومهمة وسيضع الهيكل التنظيمي للعمل النقابي، مع مراعاة خصوصية عمل كل نقابة، مشيراً إلى أن القيادة ستدرس المشروع بشكل مستفيض ودقيق، والمكتب سيعرضه على فروع الحزب وفروع النقابات لإبداء الرأي والملاحظات الخاصة به، بحيث يخرج بالشكل المناسب الذي يلبي طموح الزملاء ويطور العمل النقابي، كما نوه بأن المكتب سيقدم كل الدعم والعون لإنجاح عمل النقابة، متمنياً للمجلس النجاح في عمله.
بدوره، نقيب المحامين الرفيق الفراس فارس، أكد أن دعم القيادة المركزية للنقابة ساعد بتطوير العمل وتحقيق الإنجازات على صعيد الخدمات المقدمة للأعضاء وتحسين واقعهم المعيشي والضمان الصحي وزيادة الإيرادات واسترجاع العقارات وخدمات التحول الرقمي، لافتاً الى أن النقابة تشارك بفعالية بمشروع قانون النقابات الموحد المتضمن للعديد من الإيجابيات، ويجب أن يعرض على مجلس الشعب خلال الفترة القادمة لتوسيع دائرة الرأي فيه ليخرج بالصيغة التي تحقق الهدف منه.
من جانبهم، قدم أعضاء مجلس النقابة مداخلات حول واقع العمل.
من جهة ثانية، التقى الرفيق أبو سعدى، السفير الفنزويلي بدمشق، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية معن نصر.
وشكر الرفيق عضو القيادة السفير على مبادرته الطيبة ومحبته للشعب العربي السوري، والمعبرة عن محبة الشعب الفنزويلي الصديق، لافتاً إلى أن علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين مبينة على المحبة والاحترام المتبادل، وهي أنموذج للعلاقات الدبلوماسية الصادقة والصحيحة والتي تتطور بشكل مستمر تلبية لرغبة الشعبين وقيادة البلدين، لافتاً الى أن البلدين يواجهان نفس الإرهاب الدولي والمخططات الاستعمارية والتي تقف وراءها أمريكا، والدول الغربية والتي أسقطتها إرادة الشعبيين، وحكمة قيادة البلدين، كما أكد أن قوة الإرادة وعدالة القضية والتمسك بالنهج الوطني كفيلة بصنع الانتصار وهذا هو حال البلدين.