الروس يخططون للنزول إلى أكبر حوض مائي تحت جليد القطب الجنوبي
أعلن ألكسندر ماكاروف مدير معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي أن العلماء يعملون على ابتكار تقنية تسمح لهم بالنزول إلى بحيرة فوستوك المخفية تحت جليد القطب الجنوبي.
ويشير ماكاروف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن هذه العملية ستكون الأولى في التاريخ، والأهم من ذلك دون إلحاق الضرر بالنظام البيئي الفريد لهذه البحيرة.
ووفقاً له ستكون دراسة البحيرة ورواسب قاعها مهمة العلماء الروس خلال العقدين المقبلين.
يذكر أن العلماء الروس أسسوا في كانون الثاني من هذا العام مجمعاً شتوياً جديداً في محطة فوستوك القطبية الروسية وسط القارة القطبية الجنوبية، ومن المفترض أن يصبح موقعاً لمشاريع علمية كبرى، بما في ذلك دراسة بحيرة فوستوك تحت الجليدية.
وبحيرة فوستوك التي اكتشفت بمنطقة محطة فوستوك الروسية في نهاية القرن العشرين هي أكبر حوض مائي تحت الجليد على الأرض. تبلغ مساحة البحيرة حوالي 16 ألف كيلومتر مربع ويصل عمقها إلى 1.2 ألف متر. ونظامها البيئي معزول خلال ملايين من السنين عن التأثيرات الخارجية تحت طبقة من الجليد على عمق حوالي 4 كيلومترات.