بمشاركة الرفيقين شاهين و أبو سعدى.. مجلس عزاء لشهداء مجدل شمس في محافظة القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
شارك الرفيقان عضوا القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر شاهين، رئيس مكتب العمال المركزي، والمحامي صفوان أبو سعدى، رئيس مكتب النقابات المركزي، بمجلس العزاء الذي أقيم اليوم في مبنى محافظة القنيطرة، وفاءً لدماء شهداء الوطن، وأرواحهم الطاهرة التي ارتقت فوق ثرى بلدة مجدل شمس السورية في الجولان العربي السوري المحتل، إثر الاعتداء الصهيوني الغادر عليهم في ملعب كرة القدم ببلدة مجدل شمس السورية المحتلة، وأسفر ذلك العدوان الوحشي الهمجي عن استشهاد ثمانية أطفال وثلاث طفلات تتراوح أعمارهم بين ( 10 و16) من مجدل شمس، وطفل من قرية عين قنية كان موجوداً في الملعب لحظة العدوان الصهيوني.
وأكد الرفيق عضو القيادة المركزية للحزب ياسر شاهين أن أبناء الجولان برفضهم للاحتلال الإسرائيلي وصمودهم، يمثلون مدرسة في المقاومة والفداء والبسالة والتضحية، مشيراً لتاريخ الكيان الصهيوني المليء بالإجرام والمجازر الوحشية والممارسات اللا إنسانية التي صنفتها القوانين الدولية جرائم ضد الإنسانية سواء في الجولان أو غزة أو جنوب لبنان واليمن.
وحيّا عضو القيادة المركزية نضالات أبناء الجولان السوري المحتل الذين رفضوا الاحتلال الإسرائيلي، وما صدر عنه من قرارات باطلة، وإجراءات عدوانية ظالمة، وتصدوا لكل مخططاته العدوانية، وأفشلوها، وأعلنوا على الدوام الانتماء الأصيل الراسخ للوطن الأم سورية، والتمسك بالهوية العربية السورية رمز كرامتهم وشرفهم والولاء لقائد وطنهم السيد الرئيس بشار الأسد.
وخاطب عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق صفوان أبو سعدى أهالي شهداء مجدل شمس قائلاً: “نبارك لكم ولشهدائكم هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية الموشحة بالزهو والانتصار، لأن الشهداء استحالوا نجوماً في السماء، وكتب التاريخ .. إن الجولانيين أيقونة النضال والافتخار”.
وأضاف أبو سعدى: نحن على ثقة مطلقة أن الاحتلال لزوال، وسيعود الجولان لوطنه وشعبه وأهله، بفضل نضال أبنائه وتضحيات جيشنا الباسل، وصمود الشعب العربي السوري، وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي سيرفع علم الوطن فوق تراب الجولان كاملاً.
وأكّد عضو القيادة المركزية أن جميع أبناء الوطن متضامنون مع ذوي الشهداء الضحايا الذين اغتالتهم آلة الحرب الهمجية العدوانية.
وتحدث سماحة الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل الموحدين الدروز معزياً أبناء الجولان السوري المحتل باسم مشيخة العقل، مثنياً على مكانة الشهيد الذي يبذل دمه وروحه دفاعاً عن وطنه وتراب بلاده.
وأشاد شيخ عقل الموحدين الدروز بالتاريخ النضالي لأبناء الجولان الذين ثاروا على الاحتلال العثماني والاستعمار الفرنسي، ومازالوا يسطرون صفحات خالدة بتاريخ الجولان من خلال صمودهم ورفضهم للاحتلال الصهيوني، وتمسكهم بهويتهم العربية السورية، ورفضهم لكل مخططات العدو الإسرائيلي.
واعتبر شيخ العقل أن أبناء الجولان متمسكون بهويتهم وانتمائهم منذ آلاف السنين، وسيفشل العدو الإسرائيلي بتحقيق أي من مخططاته العدوانية.
أما محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران فافتخر بالمواقف الوطنية الرائدة لأبناء الجولان السوري المحتل. وقال : “إن شهداء بلدة مجدل شمس البطلة، قد ارتقوا غمامات شموخ وعنفوان، وروت دماؤهم ثرى الجولان لتزهر شقائق النعمان مغردة الجولان لنا، والاحتلال لزوال”.
وبارك جمران الدماء الزكية الطاهرة التي ستزهر نصراً، وتكتب تاريخاً مجيداً مرصعاً بالبطولات.
كما تحدث في مجلس العزاء عضو قيادة فرع القنيطرة للحزب الرفيق رفعت الحسين، ومدير أوقاف القنيطرة نجدو العلي، والشيخ محمود الطويل، ومختار الجولان السوري المحتل عصام الشعلان، والشيخ خالد البكر، فمجّدوا صمود أبناء الجولان العربي السوري المحتل، والذين قدموا الشهداء والشهيدات والجرحى من أجل عروبة الجولان وتحريره من رجس المحتلين الصهاينة، مثمِنين مواقف أبناء الجولان البطولية، معلِنين المحبة للوطن، والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد. واعتبروا أن دماء الشهداء ستزهر نصراً وفخراً.
حضر مجلس العزاء الرفيق الدكتور خالد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب، ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران، وأعضاء قيادة فرع الحزب، وقائد شرطة المحافظة، وفعاليات رسمية وحزبية وجبهوية وشعبية، وحشد كبير من أبناء محافظات السويداء ودرعا وربف دمشق، إضافة لجماهير أبناء محافظة القنيطرة.