“الجّيش العربي السّوري سياج الوطن وحصنه المنيع ” في ملتقى البعث للحوار بجامعة تشرين
اللاذقية – آلاء حبيب
أقام فرع جامعة تشرين للحزب، وبالتعاون بين مكتبي الإعداد والثّقافة والإعلام والشّباب الفرعيّين، والشّعبة الثّالثة _ الفرقة السّابعة ومشروع جريح وطن، الجلسة الرّابعة لملتقى البعث للحوار بعنوان
“الجيش العربي السّوري سياج الوطن وحصنه المنيع” ، وذلك احتفاءً بالذكرى التّاسعة والسّبعين لتأسيس الجيش العربي السّوري.
قدّمت الرفيقة الدكتورة معينة بدران، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي، شرحاً عن فيلم الرّحلة ( ١٧ ) الذي جسّد مرحلةً من البطولات والتضحيات، ويعرض أحداثاً واقعية حقيقية من خلال سردٍ درامي ووثائقي، وحقائق عن رحلةٍ مليئة بالأحداث، في بدايات عام ٢٠١٣ في إحدى وحدات الجيش العربي السّوري بمحافظة الرّقة ” الفرقة ١٧” ، والتي عاشها الجنود بالتعاون مع أهالي المنطقة من أجل التّصدي للإرهابيين.
و تخلل الملتقى تكريماً لطلاب جرحى من جامعة تشرين وهم: الجريح علي محمد إسماعيل حاصل على شهادة في الاقتصاد و شهادة معهد مراقبين فنيين، أصيب إثر تعرّض الدّبابة التي كان على متنها لقذيفةٍ، والجّريح مهران علي خريج تكنولوجيا المعلومات وطالب ماجستير تعرض لأربع إصابات، والجّريح مياد خيربك تعرض لإصابة و حاصلٌ على إجازةٍ في علم الاجتماع وهو الآن طالب دكتوراه، الجّريح كامل طاهر موسى تعرض لإصابة نتيجة انفجار لغم في سيارته وهو طالب في كلية الحقوق.
وتوجهت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، أمين فرع جامعة تشرين، بتحية إجلالٍ وإكبارٍ لجيشنا الباسل، ولأرواح شهدائنا الأبرار وجرحانا الكرام، ولكل نبضةٍ يعيدوها في داخلنا دائماً، مع كل تضحية في سبيل الوطن .
حضر الملتقى أعضاء قيادة الفرع، ونواب رئيس الجامعة، ومديرة مشروع جريح وطن في اللاذقية ديمة أحمد، وقيادات حزبية ونقابية وإدارية وطلابية، وحشدٌ من الحضور.