أخبارصحيفة البعث

حزب الله: ما زلنا بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون فيما يتعلق بمصير القائد شكر

عواصم-سانا   

أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله أن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس أوقع عدداً من الشهداء والجرحى .

وقالت في بيان أولي لها: “كما بات معروفاً قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين ‏وإصابة آخرين بجروح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى”، مضيفة: إن “القائد فؤاد شكر كان حينها يتواجد في هذا المبنى”.

وأشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء نظراً لوضعية ‏الطبقات المدمرة، وقال: ما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما ‏يتعلق بمصير القائد شكر ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي مساء أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت ارتفعت إلى أربعة شهداء ونحو 80 مصاباً، وأن الشهداء الأربعة هم امرأتان وطفلان سقطوا إثر قصف إسرائيلي معاد استهدف مبنى سكنياً في حارة حريك، مشيرةً إلى أن فرق الإسعاف هرعت لنقل المصابين، إضافة إلى فرق الإطفاء، فيما باشرت البلدية وفرق الدفاع المدني العمل على رفع الأنقاض للعثور على مزيد من الشهداء والجرحى، حيث دمر المبنى المستهدف بشكل شبه كامل، إضافة إلى تضرر كبير في المباني المجاورة، كما لفتت إلى أن أغلبية الجرحى خرجوا من المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم، وبقي عدة أشخاص ممن يحتاجون إلى متابعات طبية.

من ناحيتها، أدانت أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية بشدّة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.

وأكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الصاعقة، عن إدانتهما الشديدة للعدوان الصهيوني الإرهابي، مؤكدين وقوفهما الدائم مع لبنان ومقاومته وثقتهما الثابتة بأن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يمر دون حساب لمرتكبيه، وأنه لن يثني المقاومة عن مواصلة واجبها الكفاحي والنضالي حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نوهت بأن العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية محاولة بائسة تعبر عن تخبط وارتباك قيادة العدو التي تبحث عن صورة انتصار بعد هزيمتها المدوية في غزة منذ السابع من تشرين الأول، وخلال مجريات معركة طوفان الأقصى، مشيرة إلى أن تطورات معركة طوفان الأقصى التاريخية ومجرياتها المتصاعدة والتي بات محور المقاومة يتحكم في مساراتها ستحدد مستقبل وخارطة المنطقة انطلاقاً من النصر الذي تحقق، ومن تأثيراته الواقعية على نهاية وزوال الكيان الصهيوني.

من جهتها، أدانت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية في بيان مماثل العدوان الصهيوني الإجرامي على الضاحية الجنوبية ببيروت، مؤكدة أن هذا العدوان يمثل النازية والإجرام في حكومة الكيان الصهيوني، ويعيش مأزقه التاريخي بعد معركة طوفان الأقصى والحرب الدائرة في قطاع غزة والمنطقة، فيما جدد تحالف الفصائل وقوفه الكامل مع الشعب اللبناني ومقاومته التي شكلت السند الرئيسي للشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة والمنطقة.

من جهتها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة الغارة الإسرائيلية الإجرامية، في الضاحية الجنوبية، معتبرة هذا العمل العدواني الإسرائيلي بمثابة جريمة حرب موصوفة كونها طالت مدنيين آمنين في انتهاك لسيادة لبنان، كما أكدت الجبهة الديمقراطية على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته ومقاومته لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدةً في السياق نفسه الحق المشروع للبنان ومقاومته في الدفاع عن النفس وعن الشعب اللبناني وأرضه وسيادته.

واعتبرت حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي “دافع” أن العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية تجاوز خطير يأتي بعد عودة مجرم الحرب “نتنياهو من زيارته الأخيرة للبيت الأبيض والكونغرس الأمريكي المؤيدين لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.