صحيفة البعثمحافظات

وزير الزراعة السوداني من حماة : الزراعة المخرج الوحيد لتفادي التغيرات المناخية

حماة -حسان المحمد

اطلع وزير الزراعة السوداني أبو بكر عمر البشري على الواقع الزراعي في حماة حيث زار مركز البحوث الزراعية ومركز الجاموس في الغاب وقرية قطرة الريحان النموذجية، يرافقه وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا.

وعبر وزير الزراعة السوداني من مركز البحوث الزراعية عن فخره بوجوده بهذا الموقع كون المركز يضم أهم العلماء الذين يعوّل عليهم كثيراً في المرحلة القادمة لاسيما مع وجود خطر التحول والتغيير المناخي والجفاف ، إضافة للطفيليات القادمة عبر الحدود ، مؤكداً أن الزراعة هي المخرج الوحيد  لأهميته الكبيرة لكل الأمة العربية باعتبارها تمتلك الكثير من المقومات .
وأكد الوزير وجود العديد من المشاكل وأولها هو انخفاض انتاج الدونم الواحد مقارنةً بالدول الأخرى مايؤدي لعدم إمكانية الربح بل خسارة الفلاح في كافة المحاصيل لذلك لابد من رفع انتاجية الدونم بشكل رأسي

وقدم وزير الزراعة المهندس قطنا شرحاً  عن مركز الجاموس و غابة الدردار التي تضم عدد من المراعي الخاصة بالجاموس  بالإضافة لزيارة قطرة الريحان النموذجية والاطلاع على نتائج التدخل الايجابي لهذه القرية وكيفية ترجمتها على أرض الواقع فيما يخص سكان القرية والفلاحين لتطوير الاستثمار الزراعي والصناعات الزراعية وتطوير مصادر الدخل وقد تمت من خلال التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والمجتمع المحلي والتشبيك مع البنوك والمصارف التي تعمل على توفير قروض للتمويل الصغير إذ تم منح نحو 8 مليار ليرة سورية حتى الآن .

وأوضح أوفى وسوف مدير هيئة تطوير الغاب أن هناك أربع أو خمس تجمعات لأفراد متناثرة من شجرة الدردار و تعد البيئة المناسبة والمحبة لهذه الشجرة هي المناطق ذات المنسوب المائي المرتفع كمنطقة الغاب حيث تتسرب المياه من الجبال الكلسية إليها وهناك أشجار من الدردار في شطحة ضمن المخطط التنظيمي بمساحة نحو 4 دونم وتم وضعها للسياحة البيئية من قبل إدارة تطوير الغاب ،مع تواجد نحو 130دونم في قطرة الريحان تم تسويرها وسيتم في المرحلة القادمة الانطلاق نحو تجديد زراعتها .

وقد زار الوزير السوداني ووزير الزراعة السوري والمدراء المعنيين قرية قطرة الريحان للاطلاع عليها كأول قرية تنموية في سورية.

وعرضت مديرة التنمية بوزارة الزراعة رائدة أيوب خطوات العمل في قطرة الرياح بدءا من المرحلة الأولى كالتواصل مع أهالي القرية وتحفيزهم ومشاركتهم بكافة مراحل العمل ، ثم المرحلة الثانية وهي دراسة الموارد الطبيعية في القرية والواقع السكاني والواقع الخدمي والبنى التحتية ودراسة القذاع الاقتصادي إلى المرحلة الثالثة والتي هي وضع مصفوفة الخطة النهائية لتنمية القرية وذلك حتى المرحلة الرابعة والأخيرة والتي بدأ بها مرحلة التنفيذ، مشيرة إلى منح 290قرضا بمبلغ اجمالي مليارين وسبعمائة وسبعون مليون ليرة ،وقد بلغ عدد المقترضين من الذكور 137 مستفيد أما الإناث153 مستفيدة وبلغت نسبة السداد 99% .