احتفالية ثقافية لرابطة المحاربين القدامى بعيد الجيش العربي السوري
اللاذقية ـ مروان حويجة
بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري الباسل، وبدعوة من مجلس إدارة لرابطة المحاربين القدماء في اللاذقية، أقيم في صالة النشاطات الثقافية بدار الأسد للثقافة في اللاذقية محاضرة حول عيد الجيش العربي السوري ألقاها الأديب اللواء الطيّار رضا شريقي رئيس فرع مجلس الرابطة.
واستهل اللواء شريقي اللقاء بتحية الإجلال والإكبار لأرواح الشهداء الأبرار، والوفاء والعرفان لابطال الجيش العربي السوري، ثمّ هنأ وبارك للضباط القدامى والجمهور الحضور بهذه المناسبة، واستعرض مراحل تأسيس وبطولات وملاحم جيشنا العظيم التي سطّرها عبر تاريخه الطويل، وما قدّمه من دروس وعبر في التضحية والفداء والصمود وحبّ الوطن والانتماء إليه، وذلك بفضل شجاعة وبسالة وتضحيات ودماء شهداء قواتنا المسلحة وحكمة وشجاعة وقيادة سيد الوطن الفريق الدكتور بشار الأسد.
وتحدث اللواء شريقي عن المسيرة الوطنية النضالية للجيش العربي السوري منذ تأسيسه، مؤكداً أن الجيش العربي السوري يشكّل جوهر الوطن، وهو من أهم الثوابت الوطنية الأساسية، والمؤسسة التي تسهر على حماية الوطن والحفاظ على سياجه المنيع من خلال رجاله الميامين الذين يصلون الليل بالنهار دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة، موضحاً أن الجيش العربي السوري هو جيش الشعب الذي يدافع عن الوطن ومصالح الأمة العربية، ومبيناً أنه عندما نقول الجيش العربي السوري، فنحن نتحدث عن هذا التاريخ العريق الذي نعتز به ونتمسك به حتى النهاية، وعندما يتم استهداف قطرنا الصامد في هذه الحرب العدوانية فذلك لأن سورية تمثّل رأس الحربة للمشروع العربي القومي التحرري المقاوم، وأكد أنّ الجيش العربي السوري يجسد النضال الوطني والقومي بالفكر والممارسة، وله سجّل نضالي حافل مشرّف وإسهام الجيش العربي السوري، بدور فاعل في بناء الانسان والوطن عبر الاهتمام بالبناء الفكري، وإسهامه في البناء الشامل.
بدورهم، أكد الرفاق الضباط القدامى الحضور، وبكل فخر واعتزاز بانتمائهم لهذا الجيش العظيم، جاهزيتهم الدائمة للدفاع عن الوطن، رديفآ لقواتنا المسلحة بالتوازي مع جاهزيتهم الدائمة للعمل بالشأن العام لما يتمتعون به من إرث وطني، ومخزون من التجارب والخبرات في التضحية والفداء.