تراكم القمامة في بلدة أم الطيور يؤرق الأهالي
حماة- منير الأحمد
باتت أكوام القمامة المرمية بشكل عشوائي ضمن أحياء وأزقة بلدة أم الطيور التابعة لمحافظة حماة هاجساً مقلقاً لأهالي البلدة، لما تسبّبه لهم من أضرار بيئية وأخطار صحية جراء ما ينجم عنها من روائح كريهة، إضافة للحشرات الضارة الناقلة للأمراض المعدية، فضلاً عن تشويه المنظر الجمالي للبلدة.
رئيسُ مجلس البلدة، المهندس إبراهيم عباس، اعتبر في تصريح لـ”البعث” أن تراكم القمامة في الطرقات مرتبط بعدة أمور شائكة، أهمها نقص مادة المحروقات وإغلاق البطاقات الخاصة بمحروقات آليات الخدمة لدى المجلس، إذ لم تفعّل البطاقات بسبب تركيب جهاز GPS، مبيناً أنه تمّ تعبئة ٣٠% من مخصصات البلدية، فقط المدفوع ثمنها سلفاً عن شهر تموز ٢٠٢٤، علماً أن البلدية تمتلك جرارين مخصّصاتهما الشهرية 200 لتر لكل جرار، وهي غير كافية، فضلاً عن النقص في عدد عمال النظافة، حيث يتبع لبلدية أم الطيور 7 قرى.
وأشار المهندس إبراهيم إلى ترحيل القمامة من قرية أم الطيور ثلاثة أيام في الأسبوع، لكن خلال هذا الشهر تأخرت عمليات الترحيل، وتمّ إعلام أهالي البلدة بأن عمليات الترحيل ستقتصر على يوم الخميس فقط من كل أسبوع، لكن للأسف الكثير من الأهالي لم يلتزم بالتعليمات واستمر بوضع القمامة خلال كامل الأسبوع، مما أدى لظهور القمامة وتراكمها في بعض الأماكن.