قيادة “البعث” في ذكرى تأسيس الجيش: عنوان كرامتنا الوطنية والقومية ومفخرة ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا
دمشق- البعث
أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بياناً لمناسبة عيد الجيش جاء فيه: تحتفل جماهير شعبنا وأمتنا اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، في الأول من آب عام 1945.
وأكد البيان أنه تمر الذكرى لهذا العام وجيشنا مستمر في مواجهاته اليومية مع قوى الإرهاب التكفيري والانفصالي المدعوم أطلسياً، متأهباً في كل لحظة لمختلف الاحتمالات التي يفرضها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والتي تتصاعد اليوم إلى مستوى التهديد بحرب إقليمية تراهن عليها حكومة العدو في مسعى محموم للهروب من المأزق المستعصي الذي يمر به الكيان الصهيوني خلال هذه الفترة.
وأضاف البيان، أن جيشنا العربي السوري الذي جسد دائماً كرامة سورية والأمة العربية، وكان حارساً أميناً لها في ساحاتها كافة، لن يكون دائماً إلا امتداداً لتاريخه المشرف في الدفاع عن الوطن والأمة. وكما سطر ملاحم الانتصار في ميسلون وقاوم الاستعمار الفرنسي البغيض، ودافع عن عروبة فلسطين، وخاض حرب تشرين التحريرية، وأنقذ لبنان الشقيق، وحمى المقاومة، فإنه مستعد، كلما اقتضى الواجب، لتسطير صفحات جديدة من الشرف والفداء والبطولة؛ وهذا ما عهدناه به، فهو الجيش الذي نشأ على عقيدة البعث، ونهل من فكر وإيمان القائد المؤسس حافظ الأسد، وخاض صموداً ملحمياً بقيادة الرفيق بشار الأسد، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، القائد العام للجيش والقوات المسلحة، رئيس الجمهورية، فأحبط مخطط التفتيت الأطلسي، وكرّس وحدة الأرض والشعب واقعاً ميدانياً، في مواجهة عصابات النهب والارتزاق والقتل، وهو اليوم يحمي عملية إعادة بناء وإعمار سورية المتجددة من خلال الحالة الأمنية التي أعاد فرضها باقتدار وقوة وكفاءة عالية، ويسجها كل لحظة بسواعد جنودنا البواسل رمز التضحية والفداء وعنوان الشموخ والإباء على مر الزمن.
واختتم البيان بالقول: في هذا اليوم.. ننحني إجلالاً لأرواح شهدائنا البررة الذين رووا تراب سورية الأبية بدمائهم الطاهرة، ونواسي جرحانا الأبطال مؤكدين أن الجيش العربي السوري عنوان كرامتنا الوطنية والقومية، ومفخرة ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، والمدرسة التي سيتعلم فيها السوريون جيلاً بعد جيل معنى العزة والكبرياء والوحدة الوطنية.