وزير النفط من حماة يكشف عن خطط لحقول جديدة
حماة – حسان المحمد
كشف وزير النفط والثروة المعدنية المهندس فراس قدور عن وجود خطط لاستكشاف حقول جديدة للنفط وزيادة الحفر لزيادة الإنتاج، ومع استكمال النصر سيتم الدخول للمناطق الشرقية لتأمين النفط الخام اللازم.
ونوه وزير النفط خلال اجتماعه مع المدريين المعنيين بجهود العاملين في وزارة النفط وعمال المصافي بالحفاظ على الحد الأدنى لجاهزية المصافي، مشيراً إلى دخول الوحدة الرابعة من مصفاة حمص العمل الأسبوع القادم لتصبح وحدات مصفاة حمص بوضعية مقبولة.
وبين الوزير أن حاجة القطر للموسم القادم هي 7مليون و100ألف لتر مازوت، وثلاث ملايين ونصف بنزين يومياً ويتم حاليا تزويد المحافظات حسب الكميات المتاحة، علماً أن العام السابق كانت الحاجة أكثر من 8 مليون يومياً، مؤكداً أن التوزيع يتم بعدالة بين المحافظات.
أما بالنسبة للغاز المنزلي لفت وزير النفط إلى حاجة القطر تقدر ب 64 ألف طن يوميا ويتم توريد نحو 30 ألف لذلك يتم تزويد المواطنين بالغاز كل 45 بوم كحد أدنى معتبراً أن حصول المواطن كل 59 يوما على اسطوانة الغاز في حماة هو أمر جيد خاصة بعد تناقص مدة الاستلام التي كانت تزيد عن 70 يوما، مؤكداً صعوبة استيراد الغاز لاسيما بعد الأحداث الأخيرة بالمنطقة أدى للتأخير لذلك يتم التوزيع حسب الإمكانيات المتوفرة.
وأبدى الوزير تفاؤله بزيادة كميات المشتقات النفطية الواردة إلى سورية اعتباراً من هذا الشهر، وسيتم تزويد محافظة حماه خلال الأسبوع القادم احتياجاتها من المشتقات النفطية بناء على ماتم تقديمه من المدراء المعنيين ومحروقات حماة بعد اطلاع رئيس الحكومة واللجنة الاقتصادية عليها وذلك حسب المتاح.
وأكد وزير النفط على أولوية بعض القطاعات التي لايمكن المساس بمخصصاتها كالأفران والاتصالات والمشافي وسيتم تزويد هذه الشرائح بحاجتهم من المحروقات بالاتفاق مع المحافظة دون أي تقصير.
وبين الوزير قدور بأن نظام الGBS مشروع وطني بامتياز سيما وانه وفر الكثير من الهدر.
كما طالب الوزير من المعنيين بتزويد الوزارات المخصصة كلُ حسب اختصاصه بالمطالب المتعلقة بالمشتقات النفطية كالمازوت الصناعي والزراعي للتعاون والتنسيق بين الوزارات ودراسة الإمكانيات
فيما تركزت مطالب المدراء المعنيين حول ضرورة وجود محطة محروقات للأوكتان في كل منطقة وزيادة مخصصات المحافظة من مادة البنزين لتصبح 12 بدلا من 10، ومعالجة محطة المحروقات الخاصة بالجمعية الفلاحية بحير المسيل في الغاب وإعادة استثمارها وتزودها بالمحروقات، وتزويد مديرية الخدمات الفنية بالمحرقات اللازمة أيضا لاسيما وأن الأعمال التي تقوم بها آليات المديرية خلال الدوام الأسبوعي وفي أيام العطل تكون في مناطق لايتوفر بها نظام التتبع gps لعدم وجود تغطية والتشويش الحاصل على الجهاز ما يزيد حجم استهلاك المحروقات تحت بند العجز، وزيادة كمية طلبات البنزين للسيارات العامة والخاصة، وإحداث مركز تكامل في تل سلحب، وزيادة الغاز الصناعي خاصة مصانع البلاستيك لحاجة هذه المصانع لاسطوانات التسخين إذ لايتم دعم الصناعيين إلا بنسبة 30%
ووافق الوزير على تخصيص محطتي محروقات اوكتان في الغاب ومصياف كما ووجه بتجهيز مقر لافتتاح مكتب لشركة تكامل في منطقة تل سلحب على أن تكون جاهزة خلال شهر.
من جانبه أشار محافظ حماة معن صبحي عبود إلى أهمية الاجتماع والقضايا المتعلقة بالمشتقات النفطية والغاز، مع التركيز بشكل خاص على آلية التوزيع على نحو يضمن العدالة.