احتفاءً بعيد الجيش.. أمسية شعرية لرابطة الخريجين واتّحاد الصّحفيين
حمص ـ عبد الحكيم مرزوق
احتفاء بعيد الجيش العربي السوري، أقام فرع اتحاد الصحفيين بحمص بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعيين، أمسية شعرية شارك فيها مجموعة الشعراء.
بدأ الأمسية الشاعر نضال محمود الذي ألقى قصائد بعناوين متنوعة، وموضوعات وطنية مختلفة وهي “من وحي المناسبة”، و”جذوة الفقد”، و”من بدر إلى تشرين” التي نقتطف منها:
طوبى المجد لك يا تشرين مفتخراً لا عهد لليل فالإصباح قد سفرا
عادت بنا بدر، عاد الحق منتصرا من عاهد الله في الميدان ما خسرا
أكرم ببدر إلى تشرين نسبتها تقارب قوسين بالإيمان قد بدرا
من عينها يشرب الصادون كوثرها والماء في الشام يروي الروح والبصرا
وقدم الشاعر محمد دبدوب قصائد عدة وهي “جيش العز” و”رسالة” و”إجابة” و”الوعد الحق قد اقترب”، ومن أجواء قصائده هذا المقطع:
دمشق الجنة الفيحاء داري ومشكاة الملاحة والنضارة
وشهباء الإباء تزيد حسناً وتحتل النجابة والصدارة
وحمص سليلة الأمجاد تزهو بتاريخ يبوؤها الإمارة
وساحلنا البهي غدا حياضا يحيي كل من بالخير زاره
كما قدم العميد المتقاعد حسن علي أحمد كتوب قصائد “صافي الشراب” و”سلاح الحب” و”وادي الضيف”، ومقاطع عدة يصف فيها الطيار في الجيش العربي السوري، يقول:
كالبرق تخطف في دجى الظّلماء وتطير نسراً في ذُرا العلياءِ
أنت الإباء ومن شموخك عزّنا حلّق بنا يا آية الإسراءِ
فالشمس لا يحلو صباح عندها لم يقترن بجبينك الوضّاء
والنصر يأتي من نسور سمائنا والفخر فيكم سادة الأجواء
ومن القصائد التي قدمها الشاعر إبرهيم الهاشم “على حدود المستحيل”، و”تحرير تدمر” الذي تم بفضل بسالة وتضحيات الجيش العربي السوري، وفيها يقول:
من شمس وجهك يا ابنة الصحراء صبح يكلل بالضياء مسائي
اليوم حسنك في ضيافة أحرفي وجموع نخلك كلها نزلائي
اليوم عندي بالحروف مأدب واشعر يسكب خمره بإنائي
واختتم الأمسية الشاعر الدكتور عيسى أسعد بقصائد وجدانية وغزلية ووطنية منها “صباح الخير يا بلدي”، و”صباح الخير يا طير الحمام”، يقول:
أنا بالجرح لا أعنى فهذا الجرح لي شرف
وميراث لأولادي وأحفادي بتبر العز منقوش على عضدي
صباح الخير يا بلدي
فعفوك إن ذرفت الدمع مدرارا من ألنكد
فهذا اليوم :قد ألحدت إخوانا وجيرانا وأحبابا وخلانا
وقد عزت شهادتهم وهم والله نعم الأهل والسند