صحيفة البعثمحليات

بسبب ريادتهن.. الباحثات السوريات ينلن التقدير من جامعة دمشق

دمشق – ميادة حسن

تحتفل جامعة دمشق اليوم بالباحثات الشابات بالتعاون مع وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق ولجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق، وتكريمهن على الأبحاث المتميزة في النشر الدولي من كليات الجامعة ومختلف الاختصاصات.

رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان بين لـ  “البعث” أهمية الأبحاث العلمية التي قدمتها الشابات السوريات على مستوى العالم، وأكد على ضرورة الاهتمام بثقافة البحث العلمي ريادياً وإبداعياً في مجلاتنا العلمية والأكاديمية، بما يتناسب مع المتطلبات العالمية للنشر العالمي، وتوفير البيئة البحثية لمساعدة الطلبة للنشر، وتقديم كل السبل الممكنة القانونية منها والإدارية لدعم خطواتهم نحو النشر الأكاديمي لأبحاثهم.

مدير البحث العلمي في الجامعة غيث ورقوزق شدد على أهمية هذا التكريم للباحثات الشابات في جامعة دمشق، موضحا أن هذه الفعالية عبارة عن مراجعة ومنافسة بين الباحثات اللواتي قمن بأبحاث علمية، وقد تم وضع مجموعة من المعايير لتقييم واختيار الفائزات من مختلف الكليات وفروع جامعة دمشق، مبيناً أن عدد الترشيحات التي تقدمت لمديرية البحث العلمي بلغت 133 مرشحة تم اختيار 43 بحثاً بناءً على العلامات التي تم تحقيقها وفق معايير منها عدد النشرات في مجلات محكمة دولية، وتصنيف المجلة، وعدد المشاركات في مؤتمرات وفعاليات بحثية وعلمية، وعدد براءات الاختراع وغير ذلك، لذلك اليوم نحن نقوم بهذه الفعالية لتسليط الضوء على أن جامعة دمشق هي مواكبة لأعمال الباحثين والباحثات لإبراز الباحثات اللواتي يقمن بجهد إضافي من أجل النشر، ونحن كجامعة دمشق نحاول أن نؤمن لهن العون والمساعدة ، بالإضافة إلى أن هذه الفعالية كانت بالتعاون مع وحدة تمكين المرأة السورية، وهي وحدات بحثية داخل جامعة دمشق ولجنة سيدات غرفة تجارة دمشق .

“البعث” التقت بعض الباحثات اللواتي حصلنا على التكريم، حيث تحدثت الباحثة هويدا الأحمد، طالبة دكتورة هندسة مدنية، عن رسالتها حول التحول الرقمي في مجال البناء والتشييد، وشكرت الجامعة على تقديرها ومتابعتها للأبحاث العلمية، وتأمل أن يتم الاستفادة من هذه الأبحاث في المستقبل القريب.

أما الباحثة مايا حده، من قسم اللغة الفرنسية، كشفت أن الأبحاث التي تم تكريمها هي تتوافق مع المعايير العالمية للبحث العلمي، وأن التكريم جاء نتيجة جهد كبير ، وفخر لنا جميعا أن يكون هناك كل تلك العقول والأدمغة التي ترتقي بأبحاثنا العلمية، وتكون على مستوى عالمي من التقدير والاهتمام، ونشكر جامعة دمشق التي وفرت لنا الفرصة لنشر أبحاثنا.

يذكر أن هذه الفعالية بدأت تحصد النتائج الإيجابية منذ بدء التكريم، حيث تسعى بعض الجهات المحلية والشركات التواصل مع الجامعة للاستفادة من هذه الأبحاث، وسيتم من خلال اجتماع خاص بين الباحثات وهذه الشركات لخلق التعاون فيما بينهم، ومناقشة أهم الأبحاث التي يمكن الاستفادة منها.