جامعة دمشق ضمن أدلة الاعتراف الكندي.. وقريباً في العديد من الاعترافات العالمية
دمشق – حياة عيسى
استطاعت جامعة دمشق الحصول على اعتمادية الاعتراف الكندية، لتكون الجامعة السورية الوحيدة التي دخلت ضمن أدلة الاعتراف الكندية، وبذلك تكون قد استطاعت الاستفادة من تحسين تصنيفها من جهة ودخولها تصنيفات جديدة من جهة أخرى، كما تعدّ الجامعة الأولى التي تعود إلى اعتمادية عدد من الدول الإقليمية والغربية مما ينعكس إيجاباً على الطلاب والخريجين.
عميدُ كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور خلدون درويش، بيّن في حديث لـ “البعث” أهمية اعتمادية الاعتراف الكندي من كونها تحسّن من تصنيف جامعة دمشق، علماً أن الكثير من الدول الغربية في أوروبا وأميركا لديها قاعدة بيانات للجامعات المعترف فيها وبشهاداتها، وقد خسرت جامعة دمشق مكانتها وبعضاً من الاعتراف الدولي ببعض قواعد البيانات للاعتراف والاعتماد ببعض الدول نتيجة الحرب التي أرخت بظلالها على سورية، وكان لها أثر كبير أيضاً على الاعتراف بالشهادات الصادرة عن جامعة دمشق، إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأت فترة التعافي لجامعة دمشق وبدأت تحقّق الكثير من معايير الاعتماد والاعتراف العالمية بالكثير من الدول، ولاسيما بوجود قفزات واضحة لها على منصات التصنيف والاعتماد العالمية المعترف فيها، كالقفزة الأخيرة، وهي 228 مرتبة على تصنيف “ويكو ماتريكس” بنسخته الأخيرة، وهو ناتج عن العمل الدؤوب والإستراتيجي لإدارة جامعة دمشق لتحسين معايير الاعتماد والجودة فيها، كونها ينظر بها من قبل قواعد بيانات الاعتماد العالمية، وواجب على كل مؤسّسة أكاديمية أن تحقق المعايير للوصول إلى الاعتراف العالمي، فجامعة دمشق بدأت بالخطوات منذ بدء التعافي من الحرب بالمحاولات لتحقيق كافة المعايير المطلوبة ومنها (جودة البنى التحتية، الكادر البشري، نسبة الطالب إلى الأستاذ، البحث العلمي والنشر بالمجلات العالمية).
وتابع الدكتور درويش أن هذا التطور والاجتهاد التي عملت عليه جامعة دمشق انعكس بشكل إيجابي على عودتها إلى قواعد البيانات العالمية في عدة دول، بالتزامن مع عودة الاعتراف بجامعة دمشق بمنصات وقواعد البيانات العراقية، والآن الكندية، وتحسّن التصنيف هو شيء مبشّر للأيام القادمة لعودة جامعة دمشق إلى مكانتها المعروفة والمحافظة على اسمها العريق.