قرى عطشى بالقنيطرة.. ووعود متكررة
القنيطرة – محمد غالب حسين
تعاني بلدة حضر وقرية الحميدية في محافظة القنيطرة من العطش بسبب التعدي على شبكات مياه الشرب، وتدني غزارة بعض الآبار، والتقنين الجائر للكهرباء والذي يؤدي لانخفاض ساعات الضخ من الآبار للخزانات العامة.
وخلال اجتماع موسّع لمناقشة الواقع المائي في حضر والحميدية ترأسه محافظ القنيطرة، المهندس معتز أبو النصر جمران، طالب أهالي الحميدية بتأمين أرض لتركيب طاقة شمسية لبئر الحميدية، وإزالة التعديات على خطوط الضخ، واستبدال بعض خطوط شبكة المياه القديمة جداً، وتركيب (سكوره) إضافية في الشوارع لضمان حسن توزيع المياه في الشبكة وعلى أحياء القرية، وضبط عمل عامل الشبكة.
أما أهالي بلدة حضر فطالبوا بزيادة عدد ساعات الضخ من بئر الدلافة، وحفر بئر في شمال البلدة بسبب انخفاض غزارة مياه بئر الملعب، وخروج بئر عين التينة عن الخدمة بسبب العكارة المصحوبة برمل المزار.
وتمّ توجيه مؤسسة المياه وبلدية الحميدية لتأمين الأرض لتركيب طاقة بديلة لبئر الحميدية، وتفعيل دور الضابطة المائية في مؤسسة المياه لقمع التعديات على خطوط الضخ وهدر مياه الشرب، واستخدامها لغير الغاية المخصصة لها.
ووعد مدير مؤسسة المياه المهندس عمر سليمان بالتعاون مع شركة كهرباء القنيطرة لزيادة ساعات الضخ من بئر الدلافة في ظل نقص الوارد المائي في البلدة والعمل على حفر بئر شمالي البلدة وتجهيزه بالسرعة الممكنة، على أن يتم حفر بئر ثانية ضمن خطة المؤسسة للعام 2025.