مبيعات المؤسسة العامة للأعلاف من الذرة الصفراء مازالت قليلة قياساً لمبيعات السوق
دمشق- البعث
بيّن عبد الكريم شباط مدير عام المؤسّسة العامة للأعلاف أن مبيعات المؤسسة من الذرة الصفراء مازالت قليلة قياساً للمبيعات في السوق، والإقبال على شراء المادة في دمشق قليل لأن أسعار مبيع المادة في المؤسسة، إما أعلى بقليل من السوق في بعض المحافظات ومنها دمشق، أو توازي أسعار السوق في محافظات أخرى.
وأشار شباط إلى أن ما يميّز الذرة الموجودة في المؤسسة أن مواصفاتها أعلى من مواصفات الموجودة في السوق، لذا نجد أن أسعارها أعلى من السوق، مضيفاً أن سعر كيلو الذرة المستوردة في المؤسسة 5100 ليرة، وفي المحافظات عدا دمشق الكيلو بحدود 5000 ليرة، ومواصفات الذرة هناك قريبة من الموجودة في المؤسسة، كما أن هناك ذرة ذات مواصفات أقل وتباع بحدود 4500 ليرة، في حين أن سعر كيلو الذرة المحلية في المؤسسة بحدود 4200 ليرة لكن تستخدم في تصنيع مادة جاهز حلوب، حيث تباع في المؤسسة بسعر 3725 ليرة للكيلو، في حين أنها تباع في السوق بين 4.5 و5 آلاف ليرة. ولفت في الوقت نفسه إلى أن أسعار بقية المواد العلفية في المؤسسة أقل من السوق، مثل النخالة على سبيل المثال وكسبة القطن وجاهز حلوب والشعير.
وأوضح شباط أن المربي يفضّل شراء مادة الذرة الصفراء من السوق، لأنها أرخص من المؤسسة ويستطيع شراء الكميات التي يريدها ويسدّد ثمنها بعد مدة من الزمن، في حين أن المؤسسة ملتزمة ببيع كمية محدّدة للمربي وبسعر محدّد، وكي يحصل على الكمية المخصّصة له يحتاج لإجراء معاملة وهذا يأخذ وقتاً، مشيراً إلى أن الإقبال على شراء المادة من المؤسسة يزداد عندما يكون سعر المؤسسة أقل من السوق.
وأشار شباط إلى أن هناك جهوداً كبيرة بذلتها وزارة الزراعة ساهمت بزيادة الإنتاج خلال العامين الماضيين من خلال تشجيعها للفلاحين على زراعة المادة، وكان إنتاجنا حينها ما بين 450 و500 ألف طن سنوياً، في حين أن إنتاجنا قبل الأزمة سنوياً كان لا يتجاوز 300 ألف طن، لافتاً إلى أن إنتاج الهكتار كان قبل الأزمة بين 2 و2.5 طن، أما خلال السنتين الماضيتين فكان إنتاج الهكتار بين 9 و12 طناً.