المكتب التنفيذي يواصل الانتقائية وإشارات الاستفهام تلاحق بعثة التايكوندو
دمشق- سامر الخيّر
فوجئ الشارع الرياضي أمس بتكريم الاتحاد الرياضي العام لأعضاء بعثتنا المشاركة في بطولة أبناء الأردن الدولية للأندية، وذلك بعد يوم على عودتهم من المشاركة محققين إنجازاً – على حدّ تعبير المكتب التنفيذي واتحاد اللعبة – بحصدهم لـ 12 ميدالية ملونة (ذهبيتان وفضية والبقية برونزيات)، فما حدث فيه كثير من الإشكالات وإشارات الاستفهام.
بدايةً من الخبر المنشور على صفحة اتحاد اللعبة والاتحاد العام، فالبطولة للأندية شارك فيها 40 نادياً مثلوا تسع دول، وما ذكر “بعثة منتخبنا”، وهناك التسمية فهي بطولة أبناء الأردن وليست من البطولات ذات التصنيف العالي أو الأهمية بمكان حتى يبتعث كلّ هذا العدد من اللاعبين، حتى لو كنّا متأكدين أن أغلب الأوزان لا يوجد فيها عدد من المنافسين، أي أن الميدالية شبه مضمونة، كما سُرّب إلينا.
ليس هذا وحسب، فالعالم كلّه مشغول بالأولمبياد ومتابعة نتائج بعثتنا، والمكتب التنفيذي يجد الوقت ضمن سياسته الكيفية والانتقائية بدعم رياضاتنا في مشاركاته الخارجية، للموافقة على هذه المشاركة، إلّا إذا كان المشاركون “دفعوا” لقاء هذه المشاركة وتكفلوا بالنفقات، وهذه وحدها قضية يجب التدقيق فيها مع رئيس اتحاد اللعبة.
أمّا الطامة الكبرى فكانت الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للاعبي نادي مدرسة نمور التايكوندو، حيث التقطت الصورة بعد انتهاء المنافسات واللاعبون يرتدون ميدالياتهم ولباساً رياضياً لا يتواجد عليه “العلم الوطني السوري” مع ارتداء قطعة من زي شعبي، وهذه القضية نتركها برسم المكتب التنفيذي وليس فقط اتحاد التايكوندو!
وكان لاعبو النادي وحدهم قد تحصّلوا على ميدالية ذهبية عن طريق اللاعبة فلك حاج فتاح في البومسيه تحت 17 عاماً، وميدالية فضية عن طريق إيفا عبدي في منافسات القتال تحت 12 عاماً، وست ميداليات برونزية عن طريق علي المحمد في منافسات القتال، وآلاف حسن في منافسات القتال، وآلاء حسين في منافسات البومسيه، وبحر العباس في منافسات القتال، وإبراهيم هسام في منافسات القتال، وفلك حاج فتاح في منافسات القتال.