عناوين منوعة وحسومات في معرض الكتاب بدار الأسد للثقافة في اللاذقية
اللاذقية- مروان حويجة
افتتح في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية معرض الكتاب الذي تقيمه مكتبة “مجد”، بمشاركة عدد من دور النشر السورية، بإشراف مديرية الثقافة في اللاذقية.
وذكر مدير المعرض حسّان يونس لـ”البعث” أنّ التنوّع الكبير في العناوين، سمة مهمّة للمعرض الذي يضمّ نحو ٨٠٠٠ عنوان، في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية والنقدية والاقتصادية والتنمية البشرية، وهناك الكتب والمؤلفات التي تُعنى بالأطفال والشباب، منوهاً بتميّز المعرض واحتوائه وتقديمه عناوين جديدة تلبّي حاجات شرائح عمرية وثقافية وعلمية مختلفة وواسعة، وبحسومات تشجيعية بنسبة ٢٠٪ على أسعار الكتب بشكل عام، بما يتماهى مع الهدف المنشود من المعرض في المساهمة ما أمكن بالتحفيز على اقتناء الكتاب، ولاسيما في ظل هذه الظروف التي ألقت بظلالها على الكتاب والقراءة واقتناء الكتب، بالإضافة إلى وجود حسم معين لبعض كتب، وإن كانت محدودة، قد يصل إلى أكثر من هذه النسبة.
وأوضح يونس: “هذا المعرض، تظاهرة ثقافية سنوية، تواظب عليها مكتبة “مجد” منذ أكثر من عشرين عاماً مع مجموعة من المكتبات ودور النشر، ونتطلع دائماً للتوسع في أماكن ومواقع العرض، وهذا يتوقف على تعاون ودعم الجهات لإقامة معارض الكتاب، ولاسيما أنّ المعرض، يقدّم ويتيح مساحة ملائمة لعرض الكتب، وبمجموعة كبيرة من العناوين المتاحة بيسر وسهولة أمام القارئ والزائر، وتقديم حسومات تشجيعية، أيضاً هناك طريقة عرض الكتب المعمول بها في المعرض، بشكل يسهل كثيراً على الزائر الاطلاع عليها بكل سلاسة وسهولة، وتقديم عناوين قد لا تكون متوافرة خارج المعرض”.
ولم يخفِ يونس آثار الأزمة الاقتصادية على القراءة والكتاب بشكل عام، كما أثرت على الكاتب والناشر والقارئ، وانعكست على هذا الجانب الثقافي العام، كبقية جوانب الحياة الأخرى، وهنا تكمن قيمة وأهمية المعرض في التخفيف ما أمكن من هذه الآثار.
وبيّن يونس أن للكتاب الورقي خصوصيته عند زوّار المعرض الذين لديهم هاجس البحث عن جديد ينتظرونه في كل معرض جديد، على الرغم من أنّ الجانب المادي بات يُحسب له كل الحساب، وتالياً هذا ينعكس على خياراتهم النوعية.
والجدير ذكره، أنّ المعرض يستمر مدة أسبوعين، ويفتتح من الساعة الثامنة صباحاً، وحتى الخامسة عصراً.