ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39677 شهيداً و91645 جريحاً و10 آلاف حالة اعتقال
وكالات- تقارير
لليوم الـ306 يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة، وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكب الكيان الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيداً و110 جرحى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39677 شهيداً و91645 جريحاً منذ الـ7 من تشرين الأول 2023، مشيرةً إلى أنّه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتركّزت الاستهدافات الإسرائيلية في شمالي قطاع غزة على جباليا، حيث استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي المناطق الشرقية لجباليا البلد ومنطقة جبل الريس. كذلك، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب أشخاص آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقةً سكنيةً مقابل مدرسة “يافا” في حي التفاح، شرقي مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال غارةً استهدفت جنوبي حي الزيتون.
وفي الوسط، استهدفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات، بينما قصفت زوارقه الحربية محيط جسر الوادي، شمالي غربي المخيم. وفي المنطقة نفسها، استهدف القصف الإسرائيلي أحد المنازل.
أما في جنوبي قطاع غزة، فنسف “جيش” الاحتلال مباني سكنيةً في مدينة رفح، بينما استهدف بالمدفعية بلدة خزاعة، شرقي مدينة خان يونس، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس 26 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية بينهم أشقاء ومعتقلون سابقون، لتصل حصيلة المعتقلين في الضفة إلى نحو 10 آلاف منذ الـ7 من تشرين الأول.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم الأربعاء إن “حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد السابع من تشرين الأول بلغت نحو 10000 حالة اعتقال شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال والآلاف من غزة، وحتى الآن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم”.
وأضاف البيان أن “حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ عشرة أشهر رافقتها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال أو التهديد بذلك بالإضافة إلى الضرب المبرح وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات واستخدام الكلاب البوليسية واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلاً عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات وأموال ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال”.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط احتياط رفيع المستوى، قوله إنه بعد 10 أشهر من الحرب، لا تزال المقاومة في قطاع غزة لديها الأهلية للعمل بنحو فعّال ضدّ “الجيش” الإسرائيلي، مضيفاً أنّ هيئة الأركان الإسرائيلية تخاف من خيالها. وأشارت وسائل الإعلام إلى بعد عشرة أشهر من 7 تشرين الأول ، أصبحت “إسرائيل” على شفا حرب إقليمية ضد إيران وحلفائها، مشدّدةً على أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مسؤول عن التدهور الحالي، وأنه، مرة أخرى، يقود “إسرائيل” إلى كارثة.
وعلى الصعيد الصحي قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “قمنا بإعطاء اللقاحات لنحو 80% من الأطفال في غزة منذ بدء الحرب مما ساعد في الحد من انتشار الأمراض”.
وفي وقت سابق من اليوم أشار مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى عابد إلى حاجة قطاع غزة لـ1.3 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال، وأن “إسرائيل” ترفض حتى اللحظة إدخال اللقاحات للقطاع.