صقل وتنمية المواهب الفنيّة للأطفال واليافعين في مركز الفنون التشكيلية
اللاذقية – مروان حويجة
أفرد مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية، مساحة واسعة من نشاطه الصيفي للأطفال واليافعين من خلال تدريبهم على المهارات الفنيّة المتنوعة، وذلك بما ينسجم مع هواياتهم وميولهم.
وذكرت رئيسة المركز إلهام نعسان آغا للـ”البعث” أنّ دورة النادي الصيفي للأطفال والناشئين، تستقطب أكبر عدد ممكن من المواهب الفنيّة، في مجالات فنون الرسم والخطّ والنحت، ويُركّز على تنميه المهارات الحسيّة عند الأطفال، وتنويع الفقرات التدريبية الهادفة إلى تحسين الذائقة البصرية لديهم، واستكشاف المهارات والإبداعات.
وأوضحت آغا أنّ الأطفال واليافعين يتعلّمون في البداية بقلم الرصاص، ثم ينتقلون إلى مرحله الألوان الخشبية والمائية، أمّا بالنسبة إلى فنّ الخطّ، فيدربون ويكسبون المهارة من خلال دروس في تحسين الخطّ، ليتكامل مع تحسين أداء الطفل في المدرسة، أمّا النحت الذي يجسّد الكتلة في الفراغ، فيتعلم الطالب صنع أشكال مختلفة من الطيور والحيوانات والكراسي والطاولات عندما يزورون المركز، ويشاهدون أعمال الطلبة الكبار، فيتشكّل لديهم هاجس كبير ودافع قوي لكي يتعلموا رسم لوحات طبيعية صامتة، أو لوحات زهور أو ما شابه ذلك.
وأشارت آغا إلى الأهمية الكبيرة للدورات التي يقيمها المركز، في دعم مهارات المواهب، وتطوير قدراتها على تكوين ذائقة فنية عالية، ليكون المتدربون، رافداً واعداً في الفنون التشكيلية، والعمل مستقبلاً على تعميق مشاركتهم في هذه الدورات تباعاً وفق المراحل المحددة، وما يتخللها من أنشطة نوعية متنوعة، ومنها المعارض التي يقيمها المركز لطلبته المتدربين بشكل مستمر، والمشاركة في المسابقات للطلبة وورشات العمل التدريبية وغيرها من أنشطة عديدة، مبينةً أنّ الدورات وبرامج صقل المواهب وتنميتها، تجري بإشراف ومتابعة حثيثة ومباشرة، من كادر الأساتذة الفنّانين المختصين في المركز، وفي جميع المجالات الفنيّة التشكيلية والنحتية والخطّ، مع متابعة كل المواهب وحالات التميّز وإغناء مهاراتها وإبداعاتها بأساليب تدريبية نوعية.