المقاومة اللبنانية تدمّر التجهيزات التجسسية في “المطلة”بالأسلحة المناسبة
ويأتي هذه الاستهداف في إطار الدعم المستمر لغزة التي تتعرض للإبادة جماعية منذ أكثر من 10 أشهر.
وفي السياق عينه، وفي ردّها على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة معروب، ودعماً لغزة أعلنت المقاومة في لبنان، استهدافها بالصواريخ مقراً لقوات “جيش” الاحتلال في منطقة جعتون شرقي نهاريا، عند الـ2 من بعد منتصف ليل الأحد/الإثنين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة 3 أشخاص بجروح بغارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوب لبنان.
وتحدّثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس عن تقديرات إسرائيلية بأنّ حزب الله مصمم على الرد على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الأيام القريبة المقبلة، وأنّه لن يغير خططه. وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة إنّه “من المتوقع أن يهاجم حزب الله قبل إيران”.
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، إنّ رد حزب الله وإيران يصل إلى لحظات حاسمة، فيما الرأي السائد هو أنّ الرد متوقع هذا الأسبوع (جزئياً أو كلياً).
وأضاف ليمور أنّ التقدير هو أنّ الرد سيكون منسقاً لكن ليس بالضرورة متزامناً، أي أنّ حزب الله نفسه سيرد على استهداف قائده العسكري فؤاد شكر، في حين أنّ إيران سترد بشكل منفصل على اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها.