الرفيق أبو سعدى في اجتماع هيئة مكتب النقابات المركزي: المطلوب عمل نقابي متميز ومجالس قوية
دمشق- بسام عمار
ناقشت هيئة مكتب النقابات المهنية المركزي خلال اجتماعها اليوم بحضور الرفيق صفوان أبو سعدى، عضو القيادة المركزية، رئيس مكتب النقابات المهنية المركزي، في مقر القيادة المركزية، واقع العمل الحزبي والنقابي، وما تم تنفيذه من خطة المكتب، والاستعدادات الخاصة بالمؤتمرات الإنتخابية للمحامين والمهندسين والأطباء، إضافةً إلى المقترحات المتعلقة بمشروع قانون النقابات الموحد.
الرفيق أبو سعدى أكد أن اجتماع الهيئة يأتي بعد الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب، والتي ألقى خلالها الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، كلمة تاريخية شكلت خريطة عمل للقيادة والنقابات والمنظمات والمجتمع لتكون سورية كما نرغب جميعاً، مشيراً الى أن القيادة بدأت بتنفيذ مضامين كلمة الرفيق الأسد وترجمتها خطط عمل وبرامج من شأنها تطوير العمل الحزبي والنقابي بمختلف مجالاته، وبالشكل الذي يتناسب مع خصوصية كل مكتب.
ولفت أبو سعدى إلى أن القيادة تعول على الدور الوطني والمهني للنقابات وتقدم لها كل الدعم والعون، بحيث تطور عملها وتتميز بتجاربها، بالشكل الذي يتناسب مع خصوصيتها، كما أنها تتابع تفاصيل عمل النقابات وما تقوم به من نشاط نقابي واجتماعي هو موضع شكر، وهي تريد عملاً نقابياً متميزاً ومجالس قوية، لافتاً إلى أهمية أن تكون العلاقة ما بين مكاتب النقابات وفروعها بالمحافظات مميزة، ولا سيما أن العمل النقابي مكمل للعمل الحكومي والهدف المصلحة العامة وخدمة الزملاء.
وبين الرفيق رئيس المكتب أنه ضمن خطة العام القادم سيتم إشراك المكاتب والنقابات بحيث تكون شاملة وملبية لتطلعات الرفاق وتتناسب مع خصوصية المرحلة القادمة، لافتاً الى أن مشروع قانون النقابات الموحد الذي تم الانتهاء من صيغته النهائية يحتاج إلى إقامة ورش عمل من مكاتب النقابات في المحافظات لدراسته بشكل دقيق، والأخذ بالملاحظات المقدمة من المشاركين، بحيث يخرج بالشكل المناسب الذي يحقق الغاية منه، فضلاً عن رفع التوصيات إلى القيادة لدراسته لأن النقابات هي الرديف الحقيقي للحزب.
وفيما يتعلق بالانتخابات النقابية القادمة، أكد الرفيق أبو سعدى على ضرورة إتخاذ الإستعدادات الخاصة بنجاحها على مختلف المراحل، وحض الرفاق على الترشح لها، واختيار رفاق مشهود لهم بالوطنية والحضور الإجتماعي، ويمتلكون الخبرة والقدرة على العطاء، منوهاً بأهمية تمثيل المرأة والشباب بشكل جيد، والتدقيق بذاتيات الرفاق المرشحين لأن المكتب يريد إنتخابات مميزة تعكس الصورة الحقيقية للعمل النقابي في سورية، كما أشار إلى أن القيادة لن تتشدد بالشروط المتعلقة بموضوع الاستئناس وأن موضوع الدورتين سيدرس من قبل القيادة، ووفق قانون كل نقابة، وستتخذ القرار المناسب بشأنها.
ولفت الرفيق عضو القيادة إلى قرار الحكومة الخاص بتراخيص البناء وما أثاره من ردود فعل مختلفة، مبيناً أن المكتب خاطب وزارة الأشغال العامة والإسكان بخصوصه ومبرراته، داعياً إلى التشدد بموضوع السلامة الإنشائية للأبنية منعاً لحدوث أي خلل وللحفاظ على سلامة المواطنين، وإلى لحظ الجانب الاجتماعي والواقع المعيشي، ولا سيما أننا مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار والكل معني فيها من موقعه.
بدوره، وزير الأشغال العامة والإسكان، الرفيق سهيل عبد اللطيف، أكد أن قرار الحكومة الخاص برخص البناء لا يرتب أية أعباء مالية جديدة، والهدف الأساسي منه هو الحفاظ على أرواح المواطنين، وخاصة بعدما تبين بعد الكارثة الزلزالية وجود الكثير من المخالفات وعدم وجود رخص بناء، وبالتالي عدم القدرة على تحديد المسؤولية، منوهاً بأن الوزارة منفتحة على أي مقترح يطور العمل.
وزير العدل، الرفيق أحمد السيد، أوضح أن الوزارة تتابع تطبيق القوانين والتشريعات لضمان تحقيق العدالة، وأن أي قانون يصدر يمرّ قبل صدوره عبر إدارة التشريع بالوزارة.
من جهته، وزير الصحة، الرفيق حسن الغباش، أكد أن الوزارة تقدم الدعم والعون لإنجاح عمل النقابات الطبية، وتدعم قراراتها وتتابع عملها بشكل مستمر.
من جانبهم، قدّم الرفاق النقباء ورؤساء المكاتب عرضاً حول واقع العمل، كل حسب موقعه.