سلطات الاحتلال الصهيوني تستولي على 14 دونماً غرب مدينة سلفيت لإشادة مستوطنات جديدة
الأرض المحتلة – تقارير
أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 48 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 142 شهيداً و150 جريحاً، وقالت في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 311 على القطاع ارتفع إلى 39897 شهيداً، و92152 جريحاً، وكان استشهد 16 فلسطينياً، وأصيب العشرات في وقت سابق اليوم نتيجة قصف الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع.
وبالتزامن، أصيب عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأفاد رئيس مجلس القرية عبد الله زيادة، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وأغلقت جميع مداخلها، وداهمت عدة منازل وفتشتها وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، فيما اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة في رام الله، واعتقلت شاباً بعد أن أصابته بالرصاص في قدمه، كما اقتحمت عدة أحياء في جنين وقرية حجة في قلقيلية وبلدة بيت أمر في الخليل ومخيم عقبة جبر في أريحا، واعتقلت 6 فلسطينيين بينهم طفل.
في سياق متصل، استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 14 دونماً من أراضي بلدتي حارس وقراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت لتوسيع مستوطنة مقامة شرق قراوة بني حسان.
من جانبهم، اقتحم مستوطنون خربة أم الجمال في الأغوار الشمالية بالضفة واستولوا على مساحات من الأراضي ونصبوا عدة خيام وأحضروا ماشيتهم ووضعوها قرب خيام الفلسطينيين.
كذلك، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنون الإسرائيليين المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية قوات الاحتلال التي حولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر المئات من الجنود في شوارعها، وخاصة عند بوابات الأقصى وأبواب البلدة القديمة، وفرضوا قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين.
إلى ذلك، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التضييق على الأسرى، وتتعمد استخدام إصاباتهم وأمراضهم كسلاح لتعذيبهم وقتلهم ببطء، وقالت الهيئة في بيان: إن أحد محامييها زار معتقل “الرملة”، وأفاد بأن الوضع الصحي للأسير جهاد برقان خطير جداً وأنه معرض لفقدان نظره في أي لحظة، نتيجة حرمانه من الحقن التي كان يتلقاها بشكل دوري سابقاً لعلاج عينيه فضلاً عن معاناته بسبب إصابته بمرض السكري ومشاكل بالكلى، وأشار المحامي إلى أن الأسير برقان تعرض إلى جانب الإهمال الطبي للتعذيب الشديد على يد قوات الاحتلال ما تسبب بإصابته بكسور.