بحضور الرفيق وردة… انعقاد اجتماع مكتب الشباب الفرعي بدرعا
درعا- دعاء الرفاعي
عقد بحضور عضو القيادة المركزية للحزب، الرفيق فاضل وردة، رئيس مكتب الشباب المركزي، اجتماع موسع لهيئة المكتب في فرع درعا للحزب، ضم كافة الفعاليات الرياضية وممثلي اتحاد الطلبة وشبيبة الثورة وكتائب البعث.
الرفيق وردة أكد على أهمية شريحة الشباب في هذه المرحلة وما تتطلبه من جهود حثيثة لتتمكن هذه الفئة من أخذ دورها في المجتمع، مشيراً إلى أن للرياضة دوراً مهماً في بناء المجتمعات، ومنوهاً بضرورة تعزيز الاهتمام بجيل الشباب الذي يشكل بدوره المستقبل من خلال تمثيل منتخباتنا ورفع علم الوطن في المحافل الدولية.
وأضاف الرفيق وردة: إنه يجب الحفاظ على منشآتنا الرياضية وصالاتنا وملاعبنا، وإن الاهتمام بالجماهير الرياضية سيكون محط متابعة حثيثة نظراً لما تشكله هذه الجماهير من قاعدة أساس لخلق جيل شباب منفتح وواعٍ يتحمل مسؤولية بناء المجتمع في المرحلة المقبلة.
وفي سياقٍ متصل، أشارَ عضو القيادة المركزية إلى أن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو الاستماع بشكل مباشر إلى هواجس الشباب، وما يدور في عقولهم من تصورات وطروح وآليات تغني العمل الشبابي وترتقي به وتساعد في استقطاب كل فئات تلك الشريحة وجذبهم كما يجب، لافتاً إلى أن الشباب السوري الذي تم استهدافه بشكل مباشر، ومحاولة الولوج إلى وعيه واستجراره للتخلي عن الثوابت الوطنية خلال فترة الحرب على سورية أثبت للعالم أجمع أنه جيلٌ واعٍ ومسؤول.
وأكد نجاح فكر وسياسة حزب البعث بإشراك عنصر الشباب في تولي المسؤوليات في الحزب والدولة بعد نجاح مشاركتهم في التجارب والاستحقاقات العديدة التي شهدتها سورية خلال السنوات الأخيرة، سواء في الانتخابات الحزبية أو انتخاب أعضاء مجلس الشعب.
وشدّد الرفيق وردة على أهمية الحوار كمبدأ أساس للتطوير وخلق جيل جديد بعيداً عن مفرزات الأزمة، والتي استهدفت أخلاق الشباب والقيم لتشوه صورة الإنسان قبل أن تستهدف الحجر والشجر، معتبراً أن الحوار ينطلق من احترام الآراء المتبادلة، ويؤدي إلى تبادل الأفكار وتقاطع الخبرات وصولاً إلى أفضل المخرجات لتطوير جوهر العمل التنظيمي أينما وجد، وخاصة في الهيكليات والمنظمات التي تمسّ الشباب ومستقبلهم.
كذلك أكد على الدور المركزي والحيوي للشباب بفكرهم المتقد وروحهم الحية في تعزيز المفهوم وتفعيله بمختلف القضايا.
ثم تمت مناقشة جدول الأعمال المتضمن واقع ودور المنظمات في (الاتحاد الوطني لطلبة سورية _ الاتحاد الرياضي العام _ اتحاد شبيبة الثورة _ كتائب البعث).
من جانبه، أشار أمين فرع درعا للحزب، الرفيق حسين الرفاعي إلى أن الحرب النفسية والإعلامية التي عاشها جيل الشباب خلال فترة الحرب كان لها دور كبير في صرف تفكير الشباب عن انتمائهم لوطنهم وتحملهم المسؤولية تجاه أبناء شعبهم لكن الوعي الوطني الذي جسده الشعب السوري بكل شرائحه كان له الدور الأهم في إعادة بناء هذا الجيل من خلال مؤسساته ومنظماته التي لعبت دورها في إعادة تأهيل وبناء الإنسان حتى استطعنا الانتصار على كل محاولات التخريب الممنهج التي استهدفت الشعب السوري.
بدوره، محافظ درعا المهندس لؤي خريطة، قال: إنه من الضروري اليوم التركيز على دعم فئة الشباب، والكل شريك حقيقي في تحمل مسؤولية كبيرة لاستقطاب هذه الفئة الأهم، التي يعول عليها في رسم ملامح سورية التطوير والتحديث التي بدأها الرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد، رئيس الجمهورية، داعياً المجتمع الأهلي لدعم جهود المؤسسات الرسمية للذهاب بعيداً عن أي مسببات لحالة عدم الاستقرار التي كانت قد عاشتها المحافظة طيلة سنوات الحرب، وإن حالة التعافي التي تعيشها المحافظة اليوم هي دليل على عمق الوعي الوطني والحالة الوطنية الإيجابية التي ينتمي إليها أبناء هذا الوطن المعطاء.
وركزت المداخلات على هموم الشباب المشتركة وضرورة وضع الحلول المناسبة لمعالجة ما تعانيه هذه الشريحة من المجتمع، وكذلك ماتم تقديمه من نشاطات في مجال عمل منظمتي اتحاد الطلبة وشبيبة الثورة في كل المجالات التعليمية والترفيهية، إضافة إلى ما يتعلق بدعم أفكار الشباب والمشاريع التنموية الصغيرة التي تعمل على تنمية وتطوير مهاراتهم ومواهبهم.
إلى ذلك، اطلع رئيس مكتب الشباب المركزي يرافقه الرفيق فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام، والرفيق سومر الظاهر رئيس منظمة شبيبة الثورة، والرفيق باسم سودان قائد كتائب البعث على أعمال ترميم منشأة الأسد الرياضية، والمنشآت الرياضية الموجودة في مدينة درعا، إضافة إلى افتتاح الصالة الرياضية في مدينة إزرع بعد إعادة تأهيلها وترميمها على نفقة المجتمع الأهلي.