الجمعية العمومية “لاتحاد كرة السلة” بلا انتخابات!
دمشق- عماد درويش
دعا اتحاد كرة السلة كافة كوادر اللعبة لانعقاد الجمعية العمومية في قاعة الاجتماعات بمبنى الاتحاد الرياضي العام يوم غدٍ الأربعاء، رغم أن كوادر اللعبة أبدت عدم رضاها عن انعقاد الجمعية خاصة وأن انعقادها وتسميتها مخالف للقوانين والأنظمة المرعية، فالقوانين والأنظمة المتبعة في الاتحاد الدولي للعبة تشير إلى انعقاد الجمعية العمومية للاتحادات الوطنية كل أربع سنوات يتم من خلالها انتخاب اتحاد جديد، إلا في رياضتنا التي تشّذ عن القاعدة حيث تستمر الدورة الانتخابية لخمس سنوات.
الدعوة للجمعية غداً يجب أن يكون (حسب التسمية) لانتخاب مجلس جديد لاتحاد كرة السلة، لكن وحسب الكثير من كوادر اللعبة لن يكون هناك انتخاب للاتحاد، بل هي دعوة اجتماع “كرمى لعيون أحد أعضاء الاتحاد الحالي”، فما قام به الاتحاد خلال الفترة الماضية من تغيير في العديد من اللجان الفنية في بعض المحافظات، الهدف منه كسب أكثر عدد من الأصوات بعدما كثرت الأخطاء في عمل الاتحاد وأعضائه وفشلهم في تقديم أي شيء للعبة منذ نحو أربع سنوات وحتى الآن لا محلياً ولا خارجياً للمنتخبات الوطنية، بل زاد الأمر مرارة حيث تلقى الاتحاد خلال الأربع سنوات الماضية عقوبة إيقاف وغرامات مالية عربية وآسيوية.
أحد كوادر السلة رأى أن الدعوة التي وجهها الاتحاد للخبرات الوطنية لحضور الجمعية لم تقدر تلك الخبرات على مرّ سنوات طويلة في خدمة السلة السورية، فعلى سبيل المثال أصدر الاتحاد قراراً لحضور الجمعية لعددٍ من الخبرات منهم أنور عبد الحي، وبعد أقل من خمس دقائق تم تغيير القرار واستبعاده وزج اسم ثانٍ “من المقربين للاتحاد”، متسائلاً بنفس الوقت عن عدم دعوة أسماء فرضت نفسها على الساحة السلوية من أمثال عصام بشارة وعبد الكريم فاخوري وجاك باشاياني وبيير مرجانة وجلال نقرش وهشام الشمعة وعماد حلاق وغيرهم من الكوادر التي أسست كرة السلة السورية.
كما رأى أنه يجب تسمية الاجتماع غداً “اجتماع مجلس للعبة بدلاً من جمعية عمومية”، ويبدو أن الاجتماع هو لتمرير قرارات حول قانون الاحتراف الجديد لمصلحة أندية وأشخاص معينين، وبروفة نهائية تضم المقربين من الاتحاد قبل الانتخابات المقبلة.